عنه، فقيل له: هذا كان يخطئ على علي بن أبي طالب (عليه السلام) فعلمت أن ذلك كان عبرة لي (1).
[290] الرزاز روى عنه الكافي في التي لا تحل حتى تنكح زوجا غيره (2).
ومر بعنوان " محمد بن جعفر " وبعنوان " أبو العباس الرزاز ".
ولنا " رزاز " آخر، ففي السابع من أخبار الجزء الرابع عشر من أمالي ابن الشيخ إلى الثالث عشر " عن أبيه، عن ابن مخلد، عن الرزاز " (3) والمراد به " أبو جعفر محمد بن عمرو بن البختري الرزاز " كما يظهر من خبره السادس، والظاهر عاميته.
[291] الرشيد وهو " هارون العباسي " ويصدق فيه أن يقال فيه: " وما أمر فرعون برشيد " فكان يدعي مثله ويقول للناس: وما أهديكم إلا سبيل الرشاد.
قال الخطيب في تاريخ بغداده في عنوان " محمد بن خازم أبو معاوية التميمي السعدي " قال أبو معاوية: دخلت على هارون فقال لي: " هممت أنه من ثبت خلافة علي فعلت به وفعلت به " فسكت، فقال لي: تكلم تكلم، قلت: إن أذنت لي تكلمت؟ قال: تكلم، فقلت: قالت تيم: منا خليفة رسول الله، وقالت عدي: منا خليفة خليفة رسول الله، وقالت بنو أمية: منا خليفة الخلفاء فأين حظكم يا بني هاشم من الخلافة، والله! ما حظكم فيها إلا ابن أبي طالب (4).
وفي زهر آداب الحصري: كان الرشيد يقدم أبا منصور النميري لجودة شعره ولما كان يظهر من الميل إلى إمامة العباس، ولكن كان يضمر غير ما يظهر ويعتقد