فقال (عليه السلام) له: " عندي جارية لطيفة الخدمة أبعث بها إليك " فسماها يزيد " لطيفة "، وكان على الري أيام ابن الزبير، فخرج إليه الزبير بن علي الخارجي فحصره فقتله مع لطيفة، وفر عنه ابنه حوشب (1).
وفي أنساب البلاذري: أتى خبر وفاة يزيد عبيد الله وهو بالبصرة، وخليفته على الكوفة عمرو بن حريث، فقال لأهل البصرة: إن شئتم فبايعوني بالإمرة حتى تنظروا ما يصنع الناس، فبايعه أهل البصرة فوجه نفرين إلى الكوفة ليكونوا مثل البصرة، فقام الرجلان وقالا: إنما الكوفة والبصرة شيء واحد، فليكن أمرنا وأمركم مجتمعا، فقام يزيد بن الحارث بن رويم الشيباني فحصبهما، ثم حصب هما الناس وقالوا: أنحن نبايع لابن مرجانة! فشرف بذلك يزيد بالمصر وارتفع، فرجع الرجلان فقال أهل البصرة: أتخلعه أهل الكوفة ونحن نبايعه؟! هذا مالا يكون (2).
[8424] يزيد بن حارث اليشكري روى رسائل الكليني: أن أهل الجمل قدموا البصرة ودعوا الناس إلى نقض بيعته (عليه السلام) فقال يزيد بن الحارث اليشكري لطلحة والزبير: " اتقيا الله! إن أولكم قادنا إلى الجنة فلا يقودنا آخركم إلى النار، فلا تكلفونا أن نصدق المدعي ونقضي على الغائب، أما يميني فشغلها علي بن أبي طالب (عليه السلام) ببيعتي إياه، وهذه شمالي فارغة فخذاها إن شئتما " فخنق حتى مات.
[8425] يزيد بن حاطب الظفري قال: قتل يوم أحد، أصابته جراحة فأتى به إلى قومه وهو بالموت، فاجتمعوا