وعن كفاية الكنجي: كان ممن بايع مسلما، فلما خذل مال إلى الحسين (عليه السلام) واستأذنه في مكالمة عمر في الماء، فأتاه فأبى وكان معه (عليه السلام) حتى استشهد (1).
وفي الناحية: السلام على يزيد بن حصين الهمداني المشرقي، القارئ المجدل بالمشرفي (2).
أقول: وفي الكشي: ولقد مزح حبيب بن مظاهر الأسدي، فقال له يزيد بن حصين الهمداني - وكان يقال له سيد القراء -: يا أخي، هذه ليست بساعة ضحك، قال: فأي موضع أحق من هذا بالسرور، والله! ما هو إلا أن تميل علينا هذه الطغاة بسيوفهم فنعانق الحور العين، قال الكشي: هذه الكلمة مستخرجة من كتاب مفاخرة الكوفة والبصرة (3).
وورد في حديث مقتل الحسين (عليه السلام) الذي رواه أمالي الصدوق، وفي خبره:
قال إبراهيم بن عبد الله راوي الحديث: هو خال أبي إسحاق الهمداني (4).
إلا أن المحقق وجوده في رجال الشيخ، وأما الكشي والأمالي فإنما هو في نسخة، وفي اخرى بدله " برير بن خضير "، وأما كتاب الكنجي فلم يعلم وجود أصله فيه، وأما الناحية فكثيرة التصحيف، والظاهر كونه محرف " برير بن خضير " لتحققه، ولم يذكر الشيخ في رجاله ذاك فلابد أنه بدله بهذا، والطبري إنما روى مهازلة برير بن خضير مع عبد الرحمن الأنصاري - كما مر - وبالجملة: العنوان غير محقق.
[8429] يزيد بن حماد الأنباري، السلمي، أبو يعقوب، الكاتب قال: وثقه الخلاصة.
أقول: أخذه من النجاشي في ابنه يعقوب، فإن نسخة النجاشي لم تصل إلينا