رجالا ونساء يبشرونه بالجنة.
أقول: وفي قول: إنه أشهلي، وفي خبره: أن أباه لم يكن مسلما، فقال: غررتم هذا الغلام بأي شيء تبشرونه بجنة من حرمل!!
[8426] يزيد بن حجبة التيمي، من تيم بن ثعلبة قال: نقل شارح النهج عن غارات الثقفي قال: كان علي (عليه السلام) ولاه الري ودستبني، فكسر الخراج واحتجنه لنفسه، فحبسه علي (عليه السلام) وجعل معه سعدا مولاه، فقرب يزيد ركائبه وسعد نائم، فالتحق بمعاوية وهجا عليا (عليه السلام) بشعر بعث به إلى العراق، فدعا علي (عليه السلام) عليه، فقال: اللهم أنه هرب بمال المسلمين ولحق بالقوم الفاسقين، فاكفنا مكره وكيده واجزه جزاء الظالمين.
أقول: وزاد أن عليا (عليه السلام) قال لأصحابه عقيب الصلاة: ارفعوا أيديكم فادعوا عليه، فدعا علي (عليه السلام) عليه وأمن أصحابه (1).
[8427] يزيد بن الحسين قال: عنونه النجاشي.
أقول: والشيخ في الفهرست قائلا: له نوادر، أخبرنا به جماعة عن أبي المفضل، عن حميد، عن يزيد بن الحسين.
[8428] يزيد بن حصين المشرقي قال: عده الشيخ في رجاله في أصحاب الحسين (عليه السلام).