أقول: كونه من أصحاب علي (عليه السلام) ومن السابعة لا يجتمعان، فكان عليه جعلهما في عنوانين.
ثم لا يبعد كون " النصري " في رجال الشيخ محرف " الأنصاري " فيكون متحدا مع الزرقي الماضي، فزرق من خزرج الأنصار.
وفي التقريب هنا وفي الأسماء " البصري " لا " النصري " كما حكى له. ومثله في الميزان، فهو غير من في رجال الشيخ قطعا.
[888] أبو المعالي في شرح ابن أبي الحديد: قال أبو المعالي الجويني: قال النبي: " إياكم وما شجر بين صحابتي " ولا يجوز لعن معاوية صهر النبي، فقالوا: نزلت (عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة) في أبي سفيان وآله، على أن جميع ما تنقله الشيعة من الاختلاف بينهم والمشاجرة لم تثبت، وما كان القوم إلا كبني ام واحدة، ولم يتكدر باطن أحد منهم على صاحبه قط، ولا وقع بينهم اختلاف ونزاع (1).
وأقول: المخذول! كان بتكنية " ام السفالي " أولى من التكنية ب " أبي المعالي " ويكفيه انسلاخه عن الإنسانية.
هذا، وفي ينابيع مودة سليمان الحنفي في عنوان " وأما الذين أخبروا حديث من كنت مولاه فعلي مولاه بغير استشهاد علي (عليه السلام) ": حكى العلامة علي بن موسى، عن علي بن محمد أبي المعالي الجويني الملقب ب " إمام الحرمين " أستاذ أبي حامد الغزالي يتعجب ويقول: رأيت مجلدا في بغداد في يد صحاف فيه روايات غدير خم مكتوبا عليه: المجلدة الثامنة والعشرون من طرق قول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): " من كنت مولاه فعلي مولاه " وتتلوه المجلدة التاسعة والعشرون (2).
ونقل تفسير البرهان في عنوان آية (اليوم أكملت لكم دينكم) عن علي ابن طاوس في طرائفه، عن شهر آشوب، عن أبي المعالي. وعن مناقب محمد