نعم، يمكن أن يكون عنوان فهرست الشيخ الثاني الذي وصفه بالعلوي وراويه التلعكبري غير هذا، لأن هذا من ولد " الحسين الأصغر " من ولد السجاد (عليه السلام) والعلوي يوصف به من كان من ولد " علي الأصغر " من ولده (عليه السلام).
وبالجملة: لا ريب في اتحاد عنوان الفهرست الثالث مع أوله، وأما الثاني فغير معلوم. وأما ذكر النجاشي " كتاب المسجد " لهذا وفي العنوان الثاني من فهرست الشيخ أيضا ذكره فأعم، مع أنه يمكن أن يكون المحقق من كتب هذا كتاب " نسب آل أبي طالب " الذي اتفقا هما وغيرهما عليه، والشيخ في الفهرست بدل في العنوان " كتاب المسجد " بكتاب المناسك.
وكيف كان: فيكفي في جلاله سوى قول النجاشي - المتقدم - قول ابن الغضائري في " الحسن " ذاك: " وما تطيب الأنفس من روايته إلا في ما يرويه من كتب جده، الذي رواه عنه غيره ". ويأتي في الآتي.
[8322] يحيى بن الحسن العلوي مر في سابقه أنه عنونه الشيخ في الفهرست، وأنه يبعد كونه سابقه وصفه ب " العلوي " والسابق " حسيني "، لكن يقربه تبديل الشيخ في الرجال السابق ب " يحيى بن الحسين العلوي " - كما يأتي - فيكون الوهم منه في الوصف، كما في النسب.
[8323] يحيى بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين (عليه السلام) قال: عده الشيخ في رجاله في أصحاب الكاظم (عليه السلام) قائلا: واقفي.
أقول: لعله أراد أن يقول: " زيدي " فإن أغلب أولاد " زيد " زيديون، وإنما أغلب أولاد الكاظم (عليه السلام) واقفيون.