وورد العنوان في أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) حرم كل مسكر من الكافي (1).
وروى إثبات المسعودي، عنه، عن الكاظم (عليه السلام) ثم الرضا (عليه السلام) ثم الجواد (عليه السلام) التخيير في إتمام الصلاة وقصرها في الحرمين (2).
[305] أبو خديجة ضعفه زكاة الاستبصار في باب " مالا تحل لبني هاشم " (3). وهو سالم بن مكرم، وورد في غرر التهذيب (4) وتمر الكافي (5).
[306] أبو خراش الرعيني روى أسد الغابة: أنه أسلم وتحته اختان، فخيره النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في طلاق أيهما شاء.
[307] أبو خراش الهذلي في الاستيعاب: كان في الجاهلية من فتاك العرب، ثم أسلم فحسن إسلامه، وكان ممن يعدو على قدميه فيسبق الخيل، قال الأصمعي: أتاه نفر من أهل اليمن قدموا حجاجا والماء منهم غير بعيد، فقال: يا بني عم! ما أمسى عندنا ماء ولكن هذه برمة وشاة فردوا الماء وكلوا شاتكم، ثم دعوا برمتنا وقربتنا على الماء حتى نأخذها، فقالوا: لا والله! ما نحن بسائرين في ليلتنا هذه وما نحن ببارحين حيث أمسينا، فلما رأى ذلك أبو خراش أخذ قربة وسعى نحو الماء تحت الليل حتى استقى، ثم استقبل صادرا فنهشته حية قبل أن يصل إليهم، فأقبل مسرعا حتى أعطاهم الماء، وقال: اطبخوا شاتكم وكلوا ولم يعلمهم ما أصابه، فباتوا على