قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ١٠ - الصفحة ٧٧
بمكة حتى قدم الحصين بن نمير مكة لقتال ابن الزبير وحاصر مكة، فأصاب المسور حجر من حجارة المنجنيق فقتله... الخ. مع أنه لو فرض صحة ما قاله الشيخ في رجاله لم يكن تحته شيء كما توهمه المصنف، فجرير البجلي - المتقدم - أيضا كان رسوله إلى معاوية.
هذا، وروى أنساب البلاذري عنه قال: سمعت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يخطب على المنبر فقال: " ألا إن بني هشام بن المغيرة استأذنوني في أن ينكحوا ابنتهم عليا ألا وإني لا آذن ثم لا آذن ثم لا آذن، إنما فاطمة بضعة مني يريبني ما رابها " (1) ولم أدر الوضع منه أو وضع عليه، فقالوا: كان يوم وفاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ابن ثمان.
هذا، وفي الجزري: " مسور " بكسر الميم وسكون السين؛ وفي تاريخ بغداد:
كان مسور لا يذكر أخيرا معاوية إلا استغفر له (2).
هذا، وفي معارف ابن قتيبة: كان المسور قال: إن يزيد بن معاوية يشرب الخمر، فبلغه ذلك، فكتب إلى أمير المدينة فجلده الحد، فقال المسور:
أيشربها صرفا يفك ختامها * أبو خالد ويجلد الحد مسور (3) [7552] مسهر بن عبد الملك بن سلع الهمداني، الخيواني، الكوفي، أبو زيد قال: عده الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق (عليه السلام) قائلا: أسند عنه.
أقول: خيوان بطن من همدان.
وعنونه ابن حجر والذهبي بدون " الخيواني " وقال الأول: لين الحديث من كبار التاسعة. وقال الثاني: روى عن الأعمش، وقال أبو داود: أصحابنا لا يحمدونه.
[7553] المسيب بن حزن قال: عده الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم).

(١) أنساب الأشراف: ١ / ٤٠٣.
(٢) تاريخ بغداد: ١ / 209.
(3) معارف ابن قتيبة: 242 - 243.
(٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 ... » »»