قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ١٠ - الصفحة ٤٦١
كما أنه وقع في الكشي تحريفات:
الأول قوله: " علي بن قتيبة بن محمد بن قتيبة " والأصل: " علي بن محمد بن قتيبة " المتقدم.
الثاني قوله: " اسمه وهب بن وهب بن كثير بن زمعة " والأصل: " وهب بن وهب بن كثير بن عبد الله بن زمعة " كما عرفت.
الثالث قوله: " صاحب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ". والأصل: وجد أبيه " عبد الله بن زمعة " صاحب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فعنون الاستيعاب في الصحابة " عبد الله بن زمعة " قائلا: ومن ولده " كثير " جد أبي البختري القاضي وهب بن وهب بن كثير ابن عبد الله بن زمعة.
الرابع قوله " وهو رباه " والأصل: " وهو زوج ربيبته (صلى الله عليه وآله وسلم) " ففي الاستيعاب:
كانت تحت عبد الله بن زمعة زينب بنت أم سلمة وكانت أم سلمة خالته.
الخامس قوله: " ما أفعل " والأصل: " أفعل " فقد عرفت نقل النجاشي عن سعد ابن عبد الله أن الصادق (عليه السلام) كان متزوجا بأم أبي البختري. والظاهر أنه (عليه السلام) تزوج بها لكونها من أقاربه (عليه السلام) أما وأبا، فأمها كانت زينب بنت عقيل بن أبي طالب، وأبوها كان من ولد المطلب بن عبد مناف، يفهم ما قلنا من نسب قريش الزبيري.
[8123] وهبان بن صيفي الغفاري قال: دعاه أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى الخروج معه في حرب البصرة، فقال: إن ابن عمك عهد إلي أنه إذا اختلف الناس أن أتخذ سيفا من خشب.
أقول: هو " أهبان بن صيفي " - المتقدم في الألف - فمر أنه اختلف فيه بكونه " أهبان " أو " وهبان ". وقد عنونه الشيخ في الرجال ثمة قائلا: " كان سيء الرأي في علي (عليه السلام) ". وكان على المصنف التنبيه على المطلب حتى لا يتوهم التعدد، إلا أنه لم يتفطن له حتى ينبه عليه.
(٤٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 456 457 458 459 460 461 462 463 464 465 467 ... » »»