أبي الأسود، والضعفاء - وسموا العجلية - هم أصحاب هارون بن سعد العجلي (1).
وفي عيون ابن قتيبة قال هارون بن سعد:
ألم تر أن الرافضين تفرقوا * فكلهم في جعفر قال منكرا فإن كان يرضى ما يقولون جعفر * فإني إلى ربي أفارق جعفرا ومن عجب لم أقضه جلد جفرهم * برئت إلى الرحمن ممن تجفرا برئت إلى الرحمن من كل رافض * بصير بباب الكفر في الدين أعورا ... الخ (2).
وأقول: إنكاره على جعفر (عليه السلام) ومن قال بقول جعفر نظير إنكار من أنكر على محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ومن قال بقوله، فقالوا: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم.
هذا، والكشي اقتصر في عنوانه على الخبر الأول، وأما خبره الثاني فرواه في داود بن فرقد بإسنادين مع اختلاف ما، وفي عنوانه وخبره الأول " هارون بن سعيد " وهو محرف " هارون بن سعد " كما في خبره الثاني، وكما في المقاتل وخبر الغيبة، ورواه الإكمال (3).
وقال ابن حجر فيه: صدوق رمي بالرفض، ويقال: رجع عنه.
[8137] هارون بن عبد العزيز أبو علي، الأراجني، الكاتب قال: عنونه النجاشي، قائلا: مصري كان وجها في زمانه، مدحه المتنبي، وله ابن اسمه " علي " وكان حسن التخصيص بمذهبنا، وهو جد أبي الحسن علي بن الحسين المغربي الكاتب، والد الوزير أبي القاسم، له كتاب الرد على الواقفة.
أقول: وعدم عنوان الشيخ له في الرجال والفهرست غفلة.