عن ابن عباس، عن ورقة بن نوفل قال: قلت: يا محمد أخبرني عن هذا الذي يأتيك - يعني جبرئيل (عليه السلام) - فقال: يأتيني من السماء جناحاه لؤلؤ وباطن قدميه أخضر. وعنون أبو نعيم " ورقة بن نوفل الديلي وقيل: الأنصاري " وروى أيضا بإسناده عن ابن عباس، عن ورقة الأنصاري قال: قلت: يا محمد كيف يأتيك...
الخبر. وهو كما ترى، والظاهر كون أصل الخبر موضوعا (1).
هذا، وفي نسب قريش مصعب الزبيري: مر ورقة ببلال وهو يعذب برمضاء مكة فيقول: " أحد أحد " فوقف عليه فقال: " أحد أحد، والله يا بلال " ونهاهم عنه فلم ينتهوا، فقال: " والله لئن قتلتموه لأتخذن قبره حنانا " (2). والظاهر كونه مثل أبي طالب في إيمانه سرا.
[8083] وريزة بن محمد الغساني قال: عنونه النجاشي، قائلا: له كتاب عن الرضا (عليه السلام) (إلى أن قال) علي بن محمد العمي، عن أبيه قال: حدثنا وريزة بن محمد بكتابه، قال شيخنا أبو الحسن الجندي: حدثنا وريزة بن محمد بن وريزة بالبصرة سنة خمس وعشرين وثلاثمائة وله ثمانون سنة، قال: ولدت سنة خمس وأربعين ومائتين قال: حدثني جدي قال: حدثنا الرضا (عليه السلام) سنة تسعين ومائة.
أقول: وعدم عنوان الشيخ في الرجال والفهرست له غفلة.
[8084] وريزة بن محمد بن وريزة بن محمد، الغساني يروي عنه شيخ النجاشي أبو الحسن الجندي، ويروي عن جده، عن الرضا (عليه السلام) - كما عرفت في سابقه - وقد ذكر ثمة مولده وعمره.