أبو خالد يخدم محمد بن الحنفية... الخ " " خدم أبو خالد الكابلي علي بن الحسين (عليهما السلام) " فوته وقت الحكاية عنه وعدم دركه له (عليه السلام).
وأما رواية الكشي في أبي جعفر الأحول محمد بن علي بن النعمان مؤمن الطاق - المتقدم - عن أبي خالد الكابلي قال: رأيت أبا جعفر صاحب الطاق (إلى أن قال) فقلت: إن أبا عبد الله (عليه السلام) ينهانا عن الكلام، فالكابلي فيه محرف " القماط " قطعا، ومثله في نسخة الكشي يسير من كثير.
كما أن عد الشيخ في الرجال في أصحاب الصادق (عليه السلام) " كنكر أبو خالد القماط " أغلط، فالقماط غير الكابلي واسم القماط " يزيد " كما صرح به الكشي والنجاشي، لا " كنكر " وإن نقله في كنى الفهرست عن ابن عقدة، كما يأتي.
ثم إن " ابن مهران " و " الحسن بن علي بن أبي حمزة " و " علي بن أبي حمزة " - أباه - كما وردوا في طريق خبر الكشي الثاني، كذلك وردوا في طريق خبره الثالث، فالظاهر أن قول الكشي بعد الخبر الثاني: " ابن مهران والحسن وأبوه كلهم كذا رووا " حرف عن موضعه وفي لفظه. أما تحريفه عن موضعه: فإنه كان بعد الثالث، لأن مضمونه مضمون منكر لا يشبه باقي أخبارهم (عليهم السلام) فإنهم (عليهم السلام) لم يكونوا أطباء حتى يعالجوا بالأجرة، وأما الثاني فمضمونه مضمون معروف فلاوجه للخدش فيه. وأما تحريفه في لفظه: فالظاهر أن الأصل فيه: " ابن مهران والحسن وأبوه كلهم كذابون " فقد طعن فيهم الكشي في غير موضع بالغلو والكذابية، ولا معنى لأن يقول: " إنهم كلهم كذا رووا " مع كونهم في الطريق بالطول، وإنما تسند الرواية إلى الراوي الأول أو من تفرد بنقل إسناد، و " كذا رووا " و " كذابون " قريبان خطا. وفي نسخة الكشي تحريفات عظيمة وقد عرفت في " ليث بن البختري " أنموذجا منها بالكيفيتن، ويأتي في الآتي.
[8079] وردان أبو خالد الكابلي، الأصغر روى عن الباقرين (عليهما السلام) قال: قاله الشيخ في رجاله في أصحاب الباقر (عليه السلام).