قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ١٠ - الصفحة ٤٣٨
[8090] الوليد بن جابر بن ظالم بن ظالم، الطائي، البحتري قال: وفد على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فأسلم. ثم شهد مع أمير المؤمنين (عليه السلام) صفين وكان من رجاله المشهورين. ثم وفد على معاوية بعد صلح الحسن (عليه السلام) فقال له: أنت صاحب ليلة الهرير؟ والله ما تخلو مسامعي من رجزك تلك الليلة في مدح " علي " والتحريض علي! قال: نعم لأنا كنا مع رجل لا نعلم خصلة توجب الخلافة والتقدمة إلا وهي مجموعة فيه، فلما ابتلانا الله بفقده دخلنا في ما دخل فيه الناس.
ثم جرى بينهما كلام في ذكر أهل العراق، فقال له الوليد: " هم الذين لذت منهم بالمصاحف ودعوت إليها من صدق بها وكذبت وآمن بمنزلها وكفرت وعرف من تأويلها ما أنكرت " فغضب معاوية وهم به فخلصه عفير بن سيف بن ذي يزن. هذا ملخص ما ذكره المرزباني وذكره مفصلا شرح النهج (1).
أقول: " ظالم " الثاني في عنوانه زائد فليس في الشرح ولا في الاستيعاب، وفيه: " وفد على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وكتب له كتابا فهو عندهم " والشرح نقله عند قوله (عليه السلام): " وأكرم عشيرتك " في وصيته (عليه السلام) إلى ابنه.
[8091] الوليد صاحب الإسقاط قال: عده الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق (عليه السلام) والظاهر اتحاده مع " الوليد بياع الإسقاط " الذي روى ابن مسكان عنه، عن الصادق (عليه السلام) في الكافي في باب المرأة يزوجها وليان (2).
أقول: الأصل في الاستظهار الجامع.

(١) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ١٦ / ١٢٩.
(٢) الكافي: ٥ / 396، وفيه: بياع الأسفاط.
(٤٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 433 434 435 436 437 438 439 440 441 442 443 ... » »»