[7443] مخنف بن سليم الأزدي قال: عده الشيخ في رجاله في أصحاب علي (عليه السلام) والبرقي في أصحابه (عليه السلام) من اليمن، والثلاثة في أصحاب الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم). وعن الجامع: مخنف بن سليم الأزدي ابن الحارث بن عوف بن ثعلبة بن الدول بن سعد بن مناة بن عائذ، الغامدي؛ ولاه علي بن أبي طالب (عليه السلام) إصفهان، روى عنه ابنه أبو رملة، واسمه عامر.
أقول: أسقط وحرف، أما إسقاطه ففي قوله: " ثعلبة بن الدول " والأصل " ثعلبة ابن عامر بن ذهل بن مازن بن ذبيان بن ثعلبة بن الدول " وأما تحريفه ففي قوله:
" سعد بن مناة " والأصل " سعد مناة " وفي قوله: " ابنه أبو رملة " والأصل " ابنه وأبو رملة، واسم أبي رملة عامر، واسم ابنه حبيب " كما في الاستيعاب.
وفي الاستيعاب: ومن ولده أبو مخنف لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف، صاحب الأخبار.
وفي صفين نصر: كتب علي (عليه السلام) إلى عماله، فكتب إلى مخنف بن سليم: " سلام عليك، فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو. أما بعد، فإن جهاد من صدف عن الحق رغبة عنه وهب في نعاس العمى والضلال اختيارا له فريضة على العالمين، إن الله يرضى عمن أرضاه ويسخط على من عصاه؛ وإنا قد هممنا بالمسير إلى هؤلاء القوم الذين عملوا في عباد الله بغير ما أنزل الله، واستأثروا بالفيء، وعطلوا الحدود، وأماتوا الحق، وأظهروا في الأرض الفساد، واتخذوا الفاسقين وليجة من دون المؤمنين، فإذا ولي الله أعظم أحداثهم أبغضوه وأقصوه وحرموه، وإذا ظالم ساعدهم على ظلمهم أحبوه وأدنوه وبروه؛ فقد أصروا على الظلم، وأجمعوا على الخلاف، وقديما ما صدوا عن الحق وتعاونوا على الإثم وكانوا ظالمين؛ فإذا أتيت بكتابي هذا فاستخلف على عملك أوثق أصحابك في نفسك وأقبل إلينا، لعلك