أقول: المصنف قال ما قال تبعا للوسيط، إلا أن الوسيط عنون قبل هذا من عنوناه " معاوية بن وهب بن جبلة " فيصح كلامه دون المصنف، لأنه لم يعنون قبله إلا " معاوية بن وهب البجلي ". وقد عرفت أن الشيخ - في الرجال - والنجاشي أيضا عنوناه، وطريق ذاك ابن أبي عمير وعلي بن الحكم، لا ابن نهيك.
وكيف كان: فتفرد الشيخ في الفهرست بهذا أيضا غريب! بل مريب؛ ولعل الأصل فيه أيضا " معاوية بن وهب البجلي " المتقدم، فلم نقف على هذا أيضا في خبر كما في " معاوية بن وهب بن جبلة " ونظيرهما الآتي.
[7624] معاوية بن وهب الميثمي قال: عنونه الشيخ في الفهرست بعد سابقيه، وطريقه إلى كتابه ما مر في سابقيه.
أقول: يرد عليه ما مر في سابقه.
وكيف كان: فتفرد الشيخ في الفهرست بالثلاثة مريب! فكيف لم يعنونهم في الرجال مع أعمية موضوعه والنجاشي مع اتحاد موضوعه مع فهرست الشيخ ووقوفه على فهرسته؛ والظاهر كون الأصل في هذا أيضا " معاوية بن وهب البجلي " المتقدم. والظاهر أنه رأى " عن الميثمي، عن معاوية بن وهب " كما في غرر التهذيب (1) وزيادات مواقيته (2)، فقرأه " عن الميثمي معاوية بن وهب ".
وبالجملة: المحقق من عناوين معاوية بن وهب - الأربعة - الأول الذي اتفق الكل عليه.
[7625] معاوية بن يزيد بن معاوية قال: هو أبو ليلى الملقب ب " الراجع إلى الله " تخلف ثلاثة أشهر أو أربعين يوما.
وعن حبيب السير: تخلف أياما قلائل، ثم صعد المنبر وخلع نفسه وقال: أيها