قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ٩ - الصفحة ٩١
قلت: إنما قال النجاشي: إن أبا العباس بن نوح قال: إن ابن الوليد أصاب في استثناء جميع من استثنى إلا في العبيدي، لا أن عباس بن نوح روى عنه، وأبو العباس متأخر كيف يروي عن هذا؟
هذا، ومما استثنوا من رواياته ما إذا قال: «عن بعض أصحابنا» ومثاله ما في الاختصاص «عنه، عن بعض أصحابنا، عن الأيادي، عن هشام بن سالم، عن الصادق (عليه السلام) إنما منزلة المقداد في هذه الأمة كمنزلة ألف في القرآن لا يلزق بها شئ» (1) ولا معنى له، فأي فرق بين ألف القرآن وغيره؟
هذا، وزاد الفهرست في النقل عن ابن بابويه على النجاشي في النقل عن ابن الوليد في المستثنين «جعفر بن محمد الكوفي» و «الهيثم بن عدي».
غير ما استثناه ابن الوليد وابن بابويه ما رواه الكافي في الجمع بين صلاتيه عنه، عن عباس الناقد قال: تفرق ما كان في يدي وتفرق عني حرفائي، فشكوت ذلك إلى أبي محمد (عليه السلام) فقال لي: «اجمع بين الصلاتين الظهر والعصر ترى ما تحب» (2) فان غاية ما عندنا عدم وجوب التفريق، وأما رجحانه ولو بفصل نوافل العصر فلا ريب فيه.
[6421] محمد بن أحمر العجلي، الكوفي، أبو عمارة قال: عده الشيخ في رجاله في من لم يرو عن الأئمة (عليهم السلام) قائلا: أسند عنه، مات سنة ثلاث وسبعين ومائة، وله إحدى وثمانون سنة.
أقول: بل عده في أصحاب الصادق (عليه السلام) قائلا: ما نقل لا في من لم يرو عن الأئمة (عليهم السلام).
[6422] محمد بن احيحة الأوسي قال: عده جمع في أصحاب الرسول (صلى الله عليه وآله) وهو أول من سمي محمدا

(٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 ... » »»