رحمة الله، وأما ما ذكرت من حبك قربنا والنظر إلينا وأنك لا تقدر على ذلك، فالله يعلم ما في قلبك وجزاؤك عليه.
وعن العياشي، سمعت أبا الحسن علي بن الحسن بن فضال يقول: كان محمد بن مسلم الثقفي كوفيا وكان أعور طحانا.
وعنه، عن جبرئيل بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن عامر بن عبد الله بن جذاعة، قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إن امرأتي تقول بقول زرارة ومحمد بن مسلم في الاستطاعة وترى رأيهما، فقال: «ما للنساء والرأي والقول! إنهما ليسا بشئ في ولاية» قال: فجئت إلى امرأتي فحدثتها، فرجعت عن ذلك القول.
وعنه، عنه، عنه، عن يونس، عن أبي الصباح عنه (عليه السلام): هلك المستريبون (1) في أديانهم، منهم زرارة وبريد ومحمد بن مسلم وإسماعيل الجعفي - وذكر آخر لم أحفظه -.
وبالإسناد، عن يونس، عن عيسى بن سليمان وعدة، عن مفضل بن عمر، عنه (عليه السلام) لعن الله محمد بن مسلم! كان يقول: إن الله لا يعلم الشئ حتى يكون (2).
وفي الاختصاص عن ابن الوليد، عن الصفار، عن إبراهيم بن هاشم، عن ابن أبي عمير: أن هشام بن سالم قال: ما اختلفت أنا وزرارة قط فأتينا محمد بن مسلم فسألناه عن ذلك إلا قال: قال لنا أبو جعفر فيها كذا وكذا وقال أبو عبد الله (عليه السلام) فيها كذا وكذا (3).
أقول: وعده البرقي في أصحاب الباقر والصادق (عليهما السلام) قائلا: بن رباح الثقفي الطائفي، ثم انتقل إلى الكوفة، عربي، والعامة تروي عنه وكان منا، وأنس الرازي يروي عنه.
وفي الخبر الثاني عشر من باب فضل تجارة الكافي: كان محمد بن مسلم ختن