قال، قال الكاظمي: وفي التهذيب رواية ابن أبي عمير عنه، والمعهود توسط «أبي أيوب» بينهما.
قلت: روايته عنه في التهذيب ليس في موضع، بل في موضعين: في صفة وضوئه (1) وفي لحوق أولاده (2). ولم تنحصر بالتهذيب، فوردت أيضا في وسوسة أواخر كفر الكافي (3). ولم تنحصر الواسطة بأبي أيوب كما في علامة أول يوم من شهر رمضان التهذيب (4) بل قد تكون «محمد بن حمران» كما في أحكام أراضي التهذيب (5) وقد تكون «أبا حبيب» كما في إباق الفقيه (6)، وقد تكون «حمادا» كما في علامة أول يوم من شهر رمضان الاستبصار (7).
قال، قال: روى ابن فضال عنه في التهذيب (8). والصواب توسط ابن بكير بينهما، كما في الكافي.
قلت: روايته عنه بلا واسطة ليست منحصرة بالتهذيب - وموردها في تفصيل أحكام نكاحه (9) - فوردت في الاستبصار إذا شرط ثبوت الميراث في المتعة (10).
قال، قال: وفي التهذيب رواية محمد بن الحسين، عنه. والصواب عن عبد الله بن العلا، عنه.
قلت: وما قال في أحكام طلاقه قبل قوله: «والحرة إذا كانت تحت مملوك....
الخ» (11). ولم تنحصر به، فرواه الاستبصار في باب «أن المواقعة بعد الرجعة شرط» (12) أيضا. وما قاله من الصواب ليس بصواب، فإن ظاهره أن الأصل «محمد بن الحسين عن عبد الله بن العلا، عنه» مع أن قبيله في ذاك الباب من التهذيب «محمد بن الحسين، عن عبد الله بن هلال، عن علاء بن رزين، عن محمد بن مسلم» (13) وفي ذاك الباب من