قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ٩ - الصفحة ٤٢٠
والترمذي وابن ماجة وأبو داود السجستاني وغيرهم.
[7012] محمد بن علقمة بن الأسود النخعي قال: ما مر في الأشتر من صلاته على أبي ذر يدل على إماميته وحسنه.
أقول: جميع فرق المسلمين حتى الخوارج مجمعون على جلال أبي ذر، كما أنهم كانوا مجمعين - سوى الاموية - على فسق عثمان في عصره واستحقاقه القتل بما عمل وأحدث، وإنما أجبرت الاموية الناس على التدين به، فحصل دين المرجئة أخيرا، فصلاته على أبي ذر ودعاؤه على عثمان - كما تضمنه ذاك الخبر - أعم من إماميته.
والموفقية لتجهيز مثل أبي ذر سعادة عظيمة لو كان أصل استبصاره ثابتا.
مع أن أصل وجوده غير محقق حيث لم يوقف عليه في غير خبر الكشي ثمة، وبعد كثيرة تصحيفاته - كما مر في المقدمة - لا اطمئنان بما تفرد به.
[7013] محمد بن علي يأتي في محمد بن أبي عبد الله.
[7014] محمد بن علي بن إبراهيم بن محمد، الهمداني قال: عنونه النجاشي، قائلا: روى عن أبيه، عن جده، عن الرضا (عليه السلام) وروى إبراهيم بن هاشم، عن إبراهيم بن محمد الهمداني، عن الرضا (عليه السلام) أخبرنا أبو العباس أحمد بن علي بن نوح قال: حدثنا أبو القاسم جعفر بن محمد قال: حدثنا القاسم بن محمد بن علي بن إبراهيم بن محمد - الذي تقدم ذكره - وكيل الناحية، وأبوه وكيل الناحية وجده علي وكيل الناحية، وجد أبيه إبراهيم بن محمد وكيل. قال: وكان في وقت القاسم بهمدان معه أبو علي بسطام بن علي والعزيز بن زهير، وهو أحد بني
(٤٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 415 416 417 418 419 420 421 422 423 424 425 ... » »»