جحدت إذن موالاتي عليا * وقلت: بأنني مولى زياد (1) وفي تاريخ بغداد: ذكره دعبل في كتاب طبقات الشعراء وأورد له شعرا يرثي به أبا تمام الطائي. وكان أديبا فاضلا عالما بالنحو واللغة، وإذا اختلف أصحاب المازني في ما يقع فيه شك يقول المازني: ابعثوا إلى هذا الفتى الكاتب واسألوه. واتصل بالمعتصم فرفع من قدره ووسمه بالوزارة، والواثق أيضا استوزره. وكان بينه وبين أحمد بن أبي دواد عداوة شديدة، فلما ولي المتوكل أغراه به حتى قبض عليه وطالبه بالأموال، وقد كان محمد صنع تنورا من الحديد فيه مسامير إلى داخله ليعذب به من كان في حبسه من المطالبين فأدخله المتوكل فيه وعذب إلى أن مات; وذلك في سنة 233 (2).
وفي الطبري: هو أول من أمر بعمل ذلك (3).
[6966] محمد بن عبد الملك بن محمد التبان قال: عنونه النجاشي قائلا: يكنى أبا عبد الله، كان معتزليا ثم أظهر الانتقال ولم يكن ساكنا. وقد ضمنا أن نذكر كل مصنف ينتمي إلى هذه الطائفة، له كتاب في تكليف من علم الله أنه يكفر، وله كتاب في المعدوم. ومات لثلاث بقين من ذي القعدة سنة تسع عشرة وأربعمائة.
أقول: وعدم عنوان الشيخ في الرجال والفهرست له غفلة.
ثم عنوان العلامة في الخلاصة له في الأول مع قول النجاشي «ولم يكن ساكنا...
الخ» لعله لأنا مكلفون بالظاهر وهو في الظاهر أظهر الانتقال.
[6967] محمد بن عبد الواحد أبي القاسم المكنى بأبي عمرو الزاهد، غلام ثعلب، المطراز، النياوردي