خرقنا حديثه مذ حين (1).
وحيث سكت عن مذهبه وعنوان رجال الشيخ أعم، فالظاهر عاميته أيضا.
وعنونه الذهبي وقال: يقال إنه من ولد أبي أيوب الأنصاري، ونقل روايته عن ابن عمر: أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: إن الحمامات حرام على أمتي، فقيل: فيها كذا وكذا، فقال: لا يحل لمسلم أن يدخلها إلا بمئزر وعلى إناث أمتي إلا من مرض.
[6964] محمد بن عبد الملك الدقيقي قال: يظهر من النجاشي - في سعد بن عبد الله - كونه من وجوه أهل حديث العامة.
أقول: وعنونه الخطيب أيضا وزاد في عنوانه «أبو جعفر الواسطي» قائلا: سمع يزيد بن هارون ووهب بن جرير وأبا عاصم النبيل ومسلم بن إبارهيم وأبا أحمد الزبيري والخليل بن عمر العبدي. قال ابن أبي حاتم: سئل أبي عنه، فقال: صدوق.
وقال الدارقطني: ثقة، وقال أبو داود: لم يكن بمحكم العقل (2).
وعنونه الذهبي «محمد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم أبو جعفر الواسطي الدقيقي» ومات سنة 266 عن إحدى وثمانين سنة.
[6965] محمد بن عبد الملك الزيات في الأغاني: استبطأه عبد الله بن طاهر في بعض أموره واتهمه. فكتب إليه يعتذر وكتب في آخر كتابه:
أتزعم إنني أهوى خليلا * سواك على التداني والبعاد