الأصل: أنه متهم بالغلو.
هذا، وفي خلاصة العلامة - بعد التعبير بما في النجاشي إلى قوله: «والحديث مشهور بذلك» -: متهافت، له كتاب في الممدوحين والمذمومين يدل على خبثه وكذبه.
ولم أدر من أين نقله؟ والنجاشي عد في كتبه كتاب الممدوحين والمذمومين، لكن لم يقل فيه شيئا. ولو كان - العلامة في الخلاصة - قال بدل ذلك: «كتابه مناقب أبي الخطاب يدل على خبثه وكذبه» كان في محله. ولا يبعد أن يكون أخذه من ابن الغضائري وإن لم يصل إلينا في ما وصل. والمصنف كثيرا ما ينقل كلامه بلا فائدة وهنا لم ينقله أصلا. والوسيط نقل كلامه هنا على قاعدته، لكن أسقط كلمة «متهافت». وعلى كونه مأخوذا من ابن الغضائري، فلا بد أنه كان في ممدوحية مثل أبي الخطاب وفي مذمومية الأجلاء حتى قال ابن الغضائري ذلك.
[6959] محمد بن عبد الله بن نجيح أبو عبد الله، الكوفي، المعروف بالشخير قال: عنونه النجاشي قائلا: رجل من أصحابنا، قليل الحديث، له كتاب نوادر يروي عن الحسن بن محبوب وسليمان الديلمي (إلى أن قال) ابن ثابت عن ابن نجيح بكتابه.
أقول: وعدم عنوان الشيخ في الرجال والفهرست له غفلة.
[6960] محمد بن عبد الله الهاشمي قال: عنونه النجاشي قائلا: له كتاب يرويه القميون (إلى أن قال) محمد بن عبد الله بن هلال، عن محمد بن عبد الله الهاشمي.
أقول: وعدم عنوان الشيخ في الرجال والفهرست له غفلة.