بن محمد بن سماعة» وزعم الجامع كون «عمر» اشتباها والصحيح «عمير» والمراد به «محمد بن زياد بن أبي عمير» المعروف، بقرينة رواية ابن سماعة عن ذاك أيضا وكون ذاك بزازا وبياعا للسابري أيضا. ويرده أن ذاك من أصحاب الكاظم والرضا (عليهما السلام) وهذا من أصحاب الصادق (عليه السلام).
أقول: التحقيق تعدد «محمد بن أبي عمير» أحدهما ابن أبي عمير الآتي المعروف، وهو من أصحاب الكاظم والرضا (عليهما السلام) والثاني هذا من أصحاب الصادق (عليه السلام) كما عده الشيخ في الرجال، إلا أن الراوي عنه «ليس ابن سماعة» كما قال بل جمع آخر: صالح السكوني، وصالح النيلي، وابن مسكان، والقاسم بن عروة، وحماد بن عثمان، وابن أذينة، وهشام بن سالم; والكل رووا عن محمد بن أبي عمير، عن الصادق (عليه السلام).
ومواردها: تطهير ثياب التهذيب (1)، وزيادات ما يجوز الصلاة فيه من لباسه (2)، وأذانه (3) ومسنون صلاة الفقيه (4)، وصلاة نوافل الكافي (5)، ووقت جمعته (6)، وزيادات فقه حج التهذيب (7)، ونجوم ابن طاوس (8) والخبر السابع عشر من الكشي في زرارة (9); وليست مرسلة أو مرفوعة، حيث إنها بلفظ «سألته (عليه السلام)» أو «قلت له (عليه السلام)» والكل بلفظ «محمد بن أبي عمير» بدون وصف.
لكن يدل على كونه «بياع السابري» خبر مصافحة نساء الكافي عن سعيدة ومنة اختا محمد بن أبي عمير بياع السابري، قالتا: دخلنا على أبي عبد الله (عليه السلام)...
الخبر (10) وخبر ميراثه - الآتي -.
ومما يوضح كون هذا غير ابن أبي عمير المعروف ما في باب «الرجل يموت ولا