قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ٩ - الصفحة ٤٠
أربعة وتسعين كتابا (إلى أن قال) عن عبد الله بن عامر، عن ابن أبي عمير به (إلى أن قال) العباس بن محمد بن الحسين، عن أبيه، عن ابن أبي عمير به (إلى أن قال) عبيد الله بن أحمد بن نهيك، عن ابن أبي عمير بها (إلى أن قال) فأما نوادره كثيرة، لأن الرواة لها كثيرة فهي تختلف باختلافهم (إلى أن قال) مات محمد بن أبي عمير سنة سبع عشرة ومائتين.
وروى الكشي، عن العياشي، عن علي بن الحسن، قال: ابن أبي عمير أفقه من يونس وأصلح وأفضل.
وعن نصر بن الصباح: ابن أبي عمير أسن من يونس.
وعن نصر أيضا: ابن أبي عمير روى عن ابن بكير، وذكر: أن محمد بن أبي عمير أخذ وحبس وأصابه من الجهد والضيق والضرب أمر عظيم، وأخذ كل شئ كان له، وصاحبه المأمون; وذلك بعد موت الرضا (عليه السلام) وذهبت كتب ابن أبي عمير فلم يخلص كتب أحاديثه، فكان يحفظ أربعين مجلدا، فسماه نوادر; فلذلك يوجد أحاديث منقطعة الأسانيد.
وعن العياشى، عن أبي العباس بن عبد الله بن سهل البغدادي الواضحي، عن الريان بن الصلت، عن يونس بن عبد الرحمن: أن ابن أبي عمير بحر طارس بالموقف والمذهب.
وعن القتيبي، عن الفضل بن شاذان، قال: سأل أبي رضي الله عنه محمد بن أبي عمير، فقال له: إنك قد لقيت مشائخ العامة فكيف لم تسمع منهم؟ فقال: قد سمعت منهم، غير أني رأيت كثيرا من أصحابنا قد سمعوا علم العامة وعلم الخاصة، فاختلط عليهم حتى كانوا يروون حديث العامة عن الخاصة وحديث الخاصة عن العامة، فكرهت أن يختلط علي، فتركت ذلك وأقبلت على هذا.
وعن خط أبي عبد الله الشاذاني، عن الفضل بن شاذان، قال: سعي بمحمد بن أبي عمير - واسم أبي عمير زياد - إلى السلطان أنه يعرف أسامي الشيعة بالعراق،
(٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 ... » »»