والحميري ومحمد بن يحيى وأحمد بن إدريس ونظراءهم من مشائخ الكليني.
وأغرب المصنف! فقال: «يروي غالبا عن الصادق (عليه السلام) بواسطة واحدة، وهو في الغالب محمد بن مسلم والحسن الصيقل ومعاوية بن عمار» وليته ذكر موضعا مما ادعى، ولا بد أنه حصل له خلط، وإلا فالجامع الذي هذا شأنه واستقصى مواضع روايته لم يذكر واحدا مما قال.
قال، قال الوحيد: ببالي أن بعضا جعل أبا الخطاب هذا هو الملعون المشهور، مع أن ذاك اسمه محمد وهذا زيد.
قلت: القائل ذلك العلامة في أبي الخطاب.
[6623] محمد بن الحسين الأشعري قال: روى الكافي «عن علي بن مهزيار، عنه، عن أبي جعفر الثاني (عليه السلام)» والظاهر أنه محمد بن الحسن بن أبي خالد الأشعري.
أقول: أخذ ما قاله عن الجامع. لكن ما قاله في نسخة وفي أخرى «محمد بن الحسن الأشعري» وهي الصحيحة، ومورده «باب اللباس الذي تكره الصلاة فيه» (1) منه.
[6624] محمد بن الحسين الأشناني روى أبو الفرج في مقاتله عنه، قال: بعد عهدي بالزيارة في أيام كرب المتوكل قبر الحسين (عليه السلام) وجعله مسالح لأخذ الزائرين، ثم عملت على المخاطرة بنفسي فيها وساعدني رجل من العطارين على ذلك، فخرجنا زائرين نكمن النهار ونسير الليل حتى أتينا نواحي الغاضرية، وخرجنا منها نصف الليل فسرنا بين مسلحتين وقد