قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ٩ - الصفحة ٢١٥
ابن جعفر».
[6616] محمد بن الحسن الميثمي روى عن الصادق (عليه السلام) في باب التفويض إلى رسول الكافي (1) ومر «محمد بن الحسن بن زياد الميثمي» عن النجاشي، قائلا: روى عن الرضا (عليه السلام).
[6617] محمد بن الحسن النقاش عنونه الخطيب وقال: صنف تفسيرا سماه «شفاء الصدور» ونقل روايته بإسناده عن ابن عباس، قال: كنت عند النبي (صلى الله عليه وآله) وعلى فخذه الأيسر ابنه إبراهيم وعلى فخذه الأيمن الحسين، تارة يقبل هذا وأخرى هذا، إذ هبط عليه جبرئيل فقال:
إن ربك يقرأ عليك السلام ويقول: «لست أجمعهما لك، فأفد أحدهما بصاحبه» فنظر النبي (صلى الله عليه وآله) إلى إبراهيم فبكى ونظر إلى الحسين فبكى، ثم قال: إن إبراهيم أمه أمة، ومتى مات لم يحزن عليه غيري، وأم الحسين فاطمة وأبوه علي ابن عمي لحمي ودمي، ومتى مات حزنت ابنتي وحزن ابن عمي وحزنت أنا عليه وأنا اثر حزني على حزنهما; قال: فقبض إبراهيم بعد ثلاث، فكان النبي (صلى الله عليه وآله) إذا رأى حسينا قبله وضمه إلى صدره ورشف ثناياه وقال: فديت من فديته بابني إبراهيم! ونقل عن بعضهم تضعيفه وكون تفسيره «إشفاء الصدور» لا «شفاء الصدور». ونقل عن بعضهم أنه حضر وفاته - وكانت في شوال سنة 351 - فجعل يحرك شفتيه بشئ لا أعلم ما هو، ثم نادى بعلو صوته «لمثل هذا فليعمل العاملون» يرددها ثلاثا، ثم خرجت نفسه (2).

(١) الكافي: ١ / ٢٦٨.
(٢) تاريخ بغداد: ٢ / 201 - 205.
(٢١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 ... » »»