قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ٩ - الصفحة ٢١٨
التهذيب (1).
قال المصنف: قال الكاظمي: في التهذيب «محمد بن يعقوب، عن محمد بن الحسين» وهو سهو. لكنه غير معلوم.
قلت: بل معلوم، فالخبر في أحكام سهو التهذيب (2) وقد رواه الكافي «عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين» (3).
وقال الجامع: روى عنه الكليني في باب «أن الأئمة (عليهم السلام) تدخل الملائكة بيوتهم» (4) لكنه وهم منه، فالذي رأينا ثمة توسيط «محمد بن يحيى» بينهما أيضا.
قال المصنف: نقل الجامع رواية خال محمد بن جعفر، وعم أبي علي بن سليمان، ومحمد بن جعفر الرزار خال أبي أبي غالب، وعلي بن سليمان الزراري عم أبيه، عنه.
قلت: ما قاله خبط في خلط! فان الجامع إنما نقل رواية «محمد بن جعفر الرزاز خال أبي أبي غالب» و «علي بن سليمان الزراري عم أبي أبي غالب» عنه، نقلهما أولا عن الفهرست في أحمد بن محمد بن أبي نصر مع وصفهما بخال أبيه وعم أبيه، وثانيا عن حد حرم حسين التهذيب (5) وفضل زيارة كاظمه (6) بدون وصف، فتوهمهما أربعة، مع التحريف.
قال: نقل الجامع رواية عبد الله بن أبي نجران، عنه.
قلت: بل «عبد الرحمن بن أبي نجران» ومورده زيادات فقه حج التهذيب (7) ومن أوصى بحج مبهم من الاستبصار (8). لكنه (9) خبط من الجامع، فالخبر ليس بلفظ «محمد

(١) التهذيب: ٦ / ٢٩٤.
(٢) التهذيب: ٢ / ١٩١.
(٣) الكافي: ٣ / ٣٦٤.
(٤) الكافي: ١ / ٣٩٤، وفيه: محمد بن الحسن.
(٥) التهذيب: ٦ / ٧١.
(٦) التهذيب: ٦ / ٨١.
(٧) التهذيب: ٥ / ٤٠٨.
(٨) الاستبصار: ٢ / ٣١٩.
(٩) هذا مما استدركه المؤلف (رحمه الله) في الملحقات، وهنا استدراك آخر ورد في قائمة الخطاء والصواب من الأصل، ولعله (قدس سره) أعرض عنه، وهو ما يلي:
لكنه تحريف من الشيخ، والصواب «عن محمد بن الحسن» والمراد به الأشعري المتقدم، كما رواه وصية الإنسان لعبد التهذيب. وأما هذا فيروي عن عبد الرحمن كما في الكافي في باب الغيبة.
(٢١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 ... » »»