قاموس الرجال - الشيخ محمد تقي التستري - ج ٩ - الصفحة ١٥٦
ناقله (المصنف) أو من نقل عنه المقامع - في كون أبي بكر الخوارزمي ابن أخت هذا، فان الخوارزمي كان يدعي أنه ابن أخت الطبري العامي، فقال الحموي في ادبائه:
أن الحنابلة لما حسدت الطبري - أي صاحب التاريخ العامي - فرموه بالرفض اغتنم ذلك أبو بكر محمد بن العياش الخوارزمي، - وكان يزعم أن محمد بن جرير صاحب التاريخ خاله - فقال: بآمل مولدي وبنو جرير.... الأبيات.
هذا، ونسبة الرجل الرفض إلى نفسه ليس بجيد، فالرفض تعبير الخصوم عن الشيعة، لا تعبيرهم عن أنفسهم.
وكيف كان: فعنونه الذهبي أيضا وقال: رافضي له تآليف منها: كتاب الرواة عن أهل البيت.
[6519] محمد بن جرير بن رستم الطبري، الآملي، الصغير عنونه المصنف، واستند فيه إلى مفهوم قول الفهرست في سابقه: «الكبير» وإلى قول مدينة المعاجز في السابعة من معاجز المجتبى (عليه السلام) أبو جعفر محمد بن جرير الطبري في كتاب الإمامة (1): وفي الثامنة والثلاثين من معاجز العسكري (عليه السلام):
أبو جعفر محمد بن جرير في كتابه قال أبو جعفر محمد بن جرير الطبري: رأيت الحسن بن علي (عليهما السلام) يكلم الذئب... الخبر (2). قال: وهذا يدل على أن هذا يروي عن ذاك.
وفي التاسعة والستين منها: أبو جعفر محمد بن جرير الطبري قال: نقلت هذا الخبر من أصل بخط شيخنا أبي عبد الله الحسين بن الغضائري.
أقول: أما قول الفهرست في ذاك: «الكبير» فمعناه الجليل لإخراج العامي، لقوله بعد: «وليس هو صاحب التاريخ، فانة عامي». وأما قول مدينة المعاجز فهو - كالبحار - استند إلى علي بن طاوس في توهمه أن الكتاب الذي نقل عنه تلك

(١٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 ... » »»