حدثنا محمد بن الحسن بن الوليد قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، قال: حدثنا العباس، بن معروف، قال: حدثنا محمد بن الحسن بن أبي خالد، المعروف بشنبولة، قال: حدثنا إدريس بكتابه (1).
6
____________________
- كتبه والطرق إليه (1) قد مر من ابن حجر قوله: وصنف كتبا، يعتمد عليها، روى عنه محمد ابن الحسن بن أبي خالد، وأثنى عليه ابن النجاشي. وأيضا ذكره وقال: ذكره الطوسي، في رجال الشيعة، وقال: له مسائل جيدة، رواها عنه محمد بن الحسن.
قلت: ولا يغرك عدم ذكر ساير كتبه ومسائله في فهرستي النجاشي والشيخ، بعدما حققنا في شرح الفهرست للشيخ أن المستفاد بالتدبر نقصان النسخة من الفهرست الواصلة إلينا.
وطريقي النجاشي والشيخ إلى كتابه ومسائله كالصحيح بشنبولة، فهو وإن لم يوثق صريحا، إلا أنه يكفي في وثاقته روايات الثقات ومنهم رواية أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري الثقة عنه، بطريق صحيح، وهو النقاد الخبير البصير بالروايات والرواة، والمتحفظ على ترك الرواية عن المتساهل في الحديث، فضلا عن الضعيف حتى لم يسلم من طعنه ونفي البلد، أعلام الثقات من محدثي قم، وقد أشرنا إلى إمارات وثاقة شنبولة في ترجمته ومنها وصايته للثقة الجليل العظيم في الطائفة سعد بن عبد الله الأشعري. فلا نستعجل بتضعيفه وتضعيف رواياته، وإلى إدريس بن عبد الله طرق صحاح، ذكرناها في شرح الفهرست، كما أن طريق الصدوق إليه في أعلى درجة الصحة.
قلت: ولا يغرك عدم ذكر ساير كتبه ومسائله في فهرستي النجاشي والشيخ، بعدما حققنا في شرح الفهرست للشيخ أن المستفاد بالتدبر نقصان النسخة من الفهرست الواصلة إلينا.
وطريقي النجاشي والشيخ إلى كتابه ومسائله كالصحيح بشنبولة، فهو وإن لم يوثق صريحا، إلا أنه يكفي في وثاقته روايات الثقات ومنهم رواية أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري الثقة عنه، بطريق صحيح، وهو النقاد الخبير البصير بالروايات والرواة، والمتحفظ على ترك الرواية عن المتساهل في الحديث، فضلا عن الضعيف حتى لم يسلم من طعنه ونفي البلد، أعلام الثقات من محدثي قم، وقد أشرنا إلى إمارات وثاقة شنبولة في ترجمته ومنها وصايته للثقة الجليل العظيم في الطائفة سعد بن عبد الله الأشعري. فلا نستعجل بتضعيفه وتضعيف رواياته، وإلى إدريس بن عبد الله طرق صحاح، ذكرناها في شرح الفهرست، كما أن طريق الصدوق إليه في أعلى درجة الصحة.