تهذيب المقال في تنقيح كتاب رجال النجاشي - السيد محمد على الأبطحي - ج ٤ - الصفحة ٥٠
وله كتاب نوادر (1). أخبرنا محمد بن علي الكاتب، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن المطلب، قال: حدثنا عمران بن طاووس بن محسن بن طاووس مولى جعفر بن محمد (عليهما السلام)، قال: حدثنا إدريس،
____________________
مثل حنان بن سدير الثقة، كما تقدم، وبمثل روايته عنهم، علو الإسناد.
بل يحتمل كونه ممن ذكره الشيخ في أصحاب الصادق (عليه السلام)، حيث ذكر جماعة ممن سمي بإدريس بنسبتهم، ثم قال (ص 150 / ر 159): إدريس، لم ينسب.
4 - كتابه والطرق إليه (1) وقال الشيخ في الفهرست (ص 39 / ر 115): إدريس بن زياد، له روايات أخبرنا بها ابن عبدون عن أبي طالب الأنباري، عن حميد، عن أحمد بن ميثم، عنه.
قلت: وهل الروايات غير كتاب نوادره؟ وجهان.
ثم إن طريق الشيخ موثق بحميد الثقة الواقفي. وما أصاب من ضعفه بأبي طالب الأنباري أو ساير الطرق التي هو فيه، فلم يعرفه باسمه، وإلا فلا ريب للعارفين بالطرق والأسانيد أن أبا طالب الأنباري هذا، هو عبيد الله بن أبي زيد، أبي طالب الأنباري المترجم في النجاشي وغيره.
وقال النجاشي - كما يأتي في ترجمته (ر 617): - شيخ من أصحابنا، يكنى أبا طالب ثقة، في الحديث، عالم به...، قال:... وجفاه أصحابنا، وكان حسن العبادة والخشوع، وكان أبو القاسم بن سهل الواسطي العدل، يقول: ما رأيت رجلا كان أحسن عبادة، ولا أبين زهاده، ولا أنظف ثوبا، ولا أكثر تحليا من أبي طالب...،
(٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 45 46 47 48 49 50 51 52 53 55 56 ... » »»