____________________
(1) يظهر من كلام الماتن أن أبا محمد إبراهيم بن محمد بن سماعة أيضا كان من المعروفين والثقات والرواة.
كما يظهر من قول جعفر بن سماعة للحسن: (يا بني)، علوه، فروى الشيخ في التهذيب في المطلقة ثلاثا على غير السنة، عن الحسن بن محمد بن سماعة، قال:
وسمعت جعفر بن سماعة، وسئل عن امرأة طلقت على غير السنة ألي أن أتزوجها؟
فقال: نعم. فقلت له: أليس تعلم إن علي بن حنظلة روى إياكم والمطلقات ثلاثا على غير السنة، فإنهن ذوات أزواج؟ فقال: يا بني، رواية علي بن أبي حمزة أوسع على الناس. قلت: وأي شئ روى علي بن أبي حمزة؟ قال: روى عن أبي الحسن (عليه السلام) أنه قال: " ألزموهم من ذلك ما ألزموه أنفسهم، وتزوجوهن فإنه لا بأس بذلك " (1).
5 - الأئمة الذين أدركهم جعفر بن سماعة وروى عنهم قد أدرك جعفر بن سماعة أبا عبد الله، وأبا الحسن الكاظم، وأبا الحسن الرضا (عليهم السلام). وقد روى عن أبي عبد الله وعن أبي الحسن الأول (عليهما السلام)، ولم نقف على روايته عن الرضا (عليه السلام)، ولعله لوقفه.
وقال البرقي في أصحاب الصادق (عليه السلام): جعفر بن سماعة (2).
وقال الشيخ أيضا في أصحابه (ص 165 / ر 70): جعفر بن سماعة. وأيضا في
كما يظهر من قول جعفر بن سماعة للحسن: (يا بني)، علوه، فروى الشيخ في التهذيب في المطلقة ثلاثا على غير السنة، عن الحسن بن محمد بن سماعة، قال:
وسمعت جعفر بن سماعة، وسئل عن امرأة طلقت على غير السنة ألي أن أتزوجها؟
فقال: نعم. فقلت له: أليس تعلم إن علي بن حنظلة روى إياكم والمطلقات ثلاثا على غير السنة، فإنهن ذوات أزواج؟ فقال: يا بني، رواية علي بن أبي حمزة أوسع على الناس. قلت: وأي شئ روى علي بن أبي حمزة؟ قال: روى عن أبي الحسن (عليه السلام) أنه قال: " ألزموهم من ذلك ما ألزموه أنفسهم، وتزوجوهن فإنه لا بأس بذلك " (1).
5 - الأئمة الذين أدركهم جعفر بن سماعة وروى عنهم قد أدرك جعفر بن سماعة أبا عبد الله، وأبا الحسن الكاظم، وأبا الحسن الرضا (عليهم السلام). وقد روى عن أبي عبد الله وعن أبي الحسن الأول (عليهما السلام)، ولم نقف على روايته عن الرضا (عليه السلام)، ولعله لوقفه.
وقال البرقي في أصحاب الصادق (عليه السلام): جعفر بن سماعة (2).
وقال الشيخ أيضا في أصحابه (ص 165 / ر 70): جعفر بن سماعة. وأيضا في