____________________
بالسلف ممن دانوا بولائهم، والله العالم. وقد سبق في الحسن بن محمد بن سماعة عناده في الوقف، مع وثاقته في النقل.
3 - كنيته (1) قد كناه النجاشي بأبي عبد الله، إما تكنية عامة للمسمين بجعفر، تبعا للإمام أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق (عليهما السلام)، أو مع وجود ولد له قد سمي بعبد الله، فكني به خصوصا، وربما يؤمي إليه قوله بعد ذلك: (وكان جعفر أكثر من إخوته). وحينئذ التكنية بمثله، إما لكونه أكبر ولده سنا، أو شأنا ووجاهة.
4 - إخوته (2) إن تعريف الرجل بأخويه، يشعر بأوجهيتهما وأعرفيتهما منه بوجه.
وقوله فيه: (وكان جعفر أكثر من أخوته ثقة في حديثه) دل على أن الأعرفية لهم ليست لإجل الوثاقة العامة عند أهل الحديث، ولا لكبر السن، فقد روى الحسن عن جعفر كثيرا كما ستعرف، فلا يبعد حينئذ كون أعرفيتهم بالوقف، أو عند الواقفة خاصة. وقد تقدم من النجاشي في أخيه الحسن: (من شيوخ الواقفة، كثير الحديث، فقيه، ثقة، وكان يعاند في الوقف، ويتعصب، أخبرنا) وذكر القصة في أخبار الإمام الهادي (عليه السلام) يموت أحد قواد السلطان ووقوعه، في حديث طويل، وفي آخره (فأنكر الحسن بن سماعة ذلك لعناده)، فلاحظ (1).
3 - كنيته (1) قد كناه النجاشي بأبي عبد الله، إما تكنية عامة للمسمين بجعفر، تبعا للإمام أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق (عليهما السلام)، أو مع وجود ولد له قد سمي بعبد الله، فكني به خصوصا، وربما يؤمي إليه قوله بعد ذلك: (وكان جعفر أكثر من إخوته). وحينئذ التكنية بمثله، إما لكونه أكبر ولده سنا، أو شأنا ووجاهة.
4 - إخوته (2) إن تعريف الرجل بأخويه، يشعر بأوجهيتهما وأعرفيتهما منه بوجه.
وقوله فيه: (وكان جعفر أكثر من أخوته ثقة في حديثه) دل على أن الأعرفية لهم ليست لإجل الوثاقة العامة عند أهل الحديث، ولا لكبر السن، فقد روى الحسن عن جعفر كثيرا كما ستعرف، فلا يبعد حينئذ كون أعرفيتهم بالوقف، أو عند الواقفة خاصة. وقد تقدم من النجاشي في أخيه الحسن: (من شيوخ الواقفة، كثير الحديث، فقيه، ثقة، وكان يعاند في الوقف، ويتعصب، أخبرنا) وذكر القصة في أخبار الإمام الهادي (عليه السلام) يموت أحد قواد السلطان ووقوعه، في حديث طويل، وفي آخره (فأنكر الحسن بن سماعة ذلك لعناده)، فلاحظ (1).