____________________
وقال الشيخ في أصحاب الباقر (عليه السلام) (ص 110 / ر 2): ثابت بن دينار أبو صفية الأزدي الثمالي الكوفي، يكنى أبا حمزة.
قلت: وتقدم عن الكشي، والصدوق، وغيرهما، لقاء أبي حمزة لأبي جعفر الباقر (عليه السلام) وروايته وخدمته له، فيمن كان له من اللقاء والخدمة والرواية من الأئمة (عليهم السلام)، بل يظهر من الرويات أن له عناية بالتشرف إلى خدمتهم، وكان له أدبا وشفقة وخضوعا لهم (عليهم السلام) حتى إنه ربما يأتي باب علي بن الحسين (عليهما السلام)، ولا يقرع، ولا يصوت، ويقعد عند بابه حتى يخرج ويسلم، ويدعو له، على ما رواه الأربلي عنه في كشف الغمة (1).
وقد روى أبو حمزة الثمالي في فضائل آل محمد (عليهم السلام) عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) شيئا كثيرا، من أنهم الشجرة الطيبة، كما في بصائر الدرجات (2)، وأنهم الصراط المستقيم، كما في البصائر (3)، وأن الله تعالى أخذ عهد ولايتهم في عالم الذر، كما في البصائر (4)، وأن ولايتهم ولاية، كما في البصائر (5)، وأن الكافرين بولايتهم تحبط أعمالهم، كما في البصائر (6)، وأن الجن تأتيهم تسألهم عن معالم الدين، كما في
قلت: وتقدم عن الكشي، والصدوق، وغيرهما، لقاء أبي حمزة لأبي جعفر الباقر (عليه السلام) وروايته وخدمته له، فيمن كان له من اللقاء والخدمة والرواية من الأئمة (عليهم السلام)، بل يظهر من الرويات أن له عناية بالتشرف إلى خدمتهم، وكان له أدبا وشفقة وخضوعا لهم (عليهم السلام) حتى إنه ربما يأتي باب علي بن الحسين (عليهما السلام)، ولا يقرع، ولا يصوت، ويقعد عند بابه حتى يخرج ويسلم، ويدعو له، على ما رواه الأربلي عنه في كشف الغمة (1).
وقد روى أبو حمزة الثمالي في فضائل آل محمد (عليهم السلام) عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) شيئا كثيرا، من أنهم الشجرة الطيبة، كما في بصائر الدرجات (2)، وأنهم الصراط المستقيم، كما في البصائر (3)، وأن الله تعالى أخذ عهد ولايتهم في عالم الذر، كما في البصائر (4)، وأن ولايتهم ولاية، كما في البصائر (5)، وأن الكافرين بولايتهم تحبط أعمالهم، كما في البصائر (6)، وأن الجن تأتيهم تسألهم عن معالم الدين، كما في