ويؤيد ذلك جملة أمور:
1 - ورود جملة من الضعفاء المنصوص على ضعفهم في طيات كتابه ومن المستبعد جدا وجود عدد معتد به من المعروفين بالضعف قد خفي أمرهم عليه مع كونه بصدد اعطاء قيمة معينة لكتابه والمتوقفة على البحث عن الثقات المتفق عليهم.. ولا أقل أولئك الذين لم يرد فيهم تضعيف صريح أو عدة ألفاظ متضاربة.
خصوصا انه بملاحظة التعبير ب (ثقاتنا) المضاف إلى الأصحاب أو إليه والمشعر بإرادة الاماميين من الثقات يتأكد لدينا عدم إرادة عموم رواة الكتاب للعلم بعدم الالتزام بذلك بناء على شمولية التفسير فإنه روى عن الحسن بن محمد بن سماعة والحسن بن علي بن أبي حمزة وكلاهما واقفيان بل من شيوخ الواقفة إلى غير ذلك.
ونذكر جملة من الذين ورد التضعيف في حقهم وقبله بعض أصحاب هذه الدعوى نفسها مع أن ابن إبراهيم ضمنهم كتابه.
1 - أبو الجارود زياد بن المنذر فإنه روى عنه كثيرا بل إن كتابه ممتلئ بالرواية عنه وقد تقدم حاله وكذبه.
2 - أبو جميلة المفضل بن صالح وقد تقدم أمره.
3 - علي بن حسان الهاشمي وقد تقدم أيضا ومثله عمه عبد الرحمن فقد ذكره النجاشي قائلا [كان ضعيفا غمز أصحابنا عليه وقالوا كان يضع الحديث] (1).
4 - عمرو بن شمر وقد مضى.
5 - الحسن بن علي بن أبي حمزة. فان الكشي نقل عن ابن فضال فيه أنه