عنه متضافرة، وأما إذا كان هو المعروف فلم تثبت رواية حماد بن عيسى عنه، بل كثيرا ما يروي حماد بن عثمان عنه.
وروى هذه الرواية الكليني في الكافي: الجز 4، كتاب الحج 3، باب من خالف الرمي أو زاد أو نقص 175، الحديث 2، وفيه: حماد فقط، وهو قابل لحمله على ابن عثمان، وكذلك في الوافي والوسائل.
روى الكليني بسنده، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي، عن معاوية بن عمار، وحفص بن البختري، عن أبي عبد الله عليه السلام. الكافي:
الجزء 4، كتاب الحج 3، باب ما يستحب من الصدقة عند الخروج من مكة 204، الحديث 1.
ورواها الشيخ في التهذيب: الجزء 5، باب الوداع، الحديث 963.
كذا في الوافي والوسائل أيضا، ولكن الظاهر أن كلمة (عن) بعد الحلبي مصحف كلمة (الواو)، والصحيح: الحلبي ومعاوية بن عمار، عطفا على حماد، فيكون ابن أبي عمير راويا عن حماد، ومعاوية بن عمار، وحفص بن البحتري، بقرينة ساير الروايات.
وروى أيضا بسنده، عن حماد، عن الحلبي، عن زرارة، عن أبي عبد الله عليه السلام. الكافي: الجزء 3، كتاب الجنائز 3، باب الصلاة على المؤمن والتكبير والدعاء 54، الحديث 2.
كذا في سائر النسخ حتى الوافي والوسائل، ولكنه لا يبعد وقوع التحريف فيه، والصحيح: الحلبي وزرارة، بالعطف، كما وقع في نظائره، ولم تثبت رواية الحلبي عن زرارة في شئ من الروايات.
أقول: إن الحلبي يطلق على جماعة كلهم ثقات، والأشهر محمد بن علي بن