لدى الكثير من أعلامها، منهم سيدي المرحوم العلامة الحجة الوالد (قدست نفسه)، ثم حضرت الدروس العليا " بحث الخارج " على أكابر المدرسين في سنة 1338 ه، أخص منهم بالذكر أساتذتي الخمسة (قدس الله أرواحهم الطاهرة)، وهم:
1 - آية الله فتح الله، المعروف بشيخ الشريعة الأصفهاني.
2 - آية الله الشيخ مهدي المازندراني.
3 - آية الله الشيخ ضياء الدين العراقي.
4 - آية الله الشيخ محمد حسين الأصفهاني.
5 - آية الله الشيخ محمد حسين النائيني.
وإن الأخيرين أكثر من تتلمذت عليه فقها وأصولا، فقد حضرت على كل منهما دورة كاملة في الأصول، وعدة كتب في الفقه حفنة من السنين، وكنت أقرر بحث كل منهما على جمع من الحاضرين في البحث، وفيهم غير واحد من الأفاضل، وكان المرحوم النائيني آخر أستاذ لازمته.
ولي في الرواية مشائخ أجازوني أن أروي عنهم كتب أصحابنا الإمامية، وغيرهم، ولذا أروي بعدة طرق كتبنا الأربعة (الكافي - الفقيه - التهذيب - الاستبصار)، والجوامع الأخيرة (الوسائل - البحار - الوافي)، وغيرها من كتب أصحابنا (قدس الله سرهم)، فمن تلك الطرق ما أرويه عن شيخي النائيني، عن شيخه النوري، بطرقه المحررة في خاتمة كتابه (مستدرك الوسائل) المعروفة ب (مواقع النجوم)، المنتهية إلى أهل بيت العصمة والطهارة.
تدريسي:
وقد أكثرت من التدريس، وألقيت محاضرات كثيرة في الفقه والأصول، والتفسير، وربيت جما غفيرا من أفاضل الطلاب في حوزة النجف الأشرف،