العطار، وحمران، وضريس، وعبد الخالق الصيقل.
وروى عنه إبراهيم بن عمر اليماني، وثعلبة، وخالد بن نافع، ودرست بن أبي منصور، وصالح بن عقبة، وصفوان، وصفوان بن يحيى، وعلي بن عقبة، ومحمد ابن أبي حمزة، ومحمد بن سنان، ويحيى بن عمران الحلبي.
بقي الكلام في اسم أبي خالد القماط، وقد تقدم عن الشيخ في خالد بن يزيد أن كنيته أبو خالد القماط، وتقدم في عبد الله بن ميمون في رواية صحيحة، توصيف صالح (وهو صالح القماط) بأبي خالد القماط، وتقدم عن الشيخ في ترجمة كنكر عن ابن عقدة، أن اسم أبي خالد القماط كنكر، وتقدم عن النجاشي والبرقي عنوانهما، يزيد أبو خالد القماط، والظاهر أن كلا من خالد بن يزيد وصالح القماط، ويزيد، يكنى بأبي خالد القماط، وأما كنكر فلم يثبت تكنيته بأبي خالد القماط، وإنما هو مكنى بأبي خالد الكابلي، فإن طريق الشيخ إلى ابن عقدة مجهول.
نعم، لا يبعد أن كنكر كان قماطا، ولأجل ذلك وصفه ابن شهرآشوب بالقماط الكابلي، ويمكن أن توصيف الشيخ له بأبي خالد القماط، في أصحاب الصادق عليه السلام لذلك، أو لما نقله عن ابن عقدة.
ثم الظاهر أن أبا خالد القماط ينصرف إلى يزيد متى ما أطلق، وذلك لقول حمدويه من أن اسم أبي خالد القماط يزيد، كما تقدم في ترجمة خالد بن يزيد، وتقدم في كنكر عن الشيخ أن أبا خالد القماط له كتاب. ويؤكد ذلك قول ابن شهرآشوب من أن اسم أبي خالد القماط يزيد بن ثعلبة بن ميمون، كما تقدم في يزيد أبو خالد القماط، وعلى ذلك فأبو خالد القماط ثقة، كما تقدم، ثم على فرض تسليم الترديد بين كون أبي خالد القماط كنية ليزيد، أو كنكر، لا يضر، فإن كل واحد منهما ثقة.