وله كتب منها: كتاب إصلاح المنطق، كتاب الألفاظ، كتاب ما اتفق لفظه وأختلف معناه، كتاب الأضداد، كتاب المذكر والمؤنث، كتاب المقصور والممدود، كتاب الطير، كتاب النبات، كتاب الوحش، كتاب الأرضين والجبال والأودية، كتاب الأصوات، كتاب ما صنعه من شعر الشعراء، شعر امرئ القيس، شعر زهير، شعر النابغة، شعر الأعشى، شعر أبي داود، شعر بشر بن أبي حازم، شعر أوس بن حجر، شعر علقمة الفحل، شعر طرفة، شعر عنترة، شعر عمرو بن كلثوم، شعر الحرث بن حلزة اليشكري، شعر الفرزدق، شعر الأخطل، شعر جرير، شعر عامر بن الطفيل، شعر السليك (السليل) بن السلكة، شعر جامع ابن مرحبة، شعر عمرو بن أحمر، شعر حسان بن ثابت.
أخبرنا أبو أحمد عبد السلام بن الحسين بن محمد بن عبد الله البصري، قال: أخبرنا أبو القاسم عمر بن محمد الخلال، قال: حدثنا أبو عبد الله إبراهيم ابن عرفة، قال: حدثنا تغلب، عن يعقوب ".
أقول: إن سبب قتله على ما ذكروه، أنه كان معلما للمعتز والمؤيد ابني المتوكل، وكان ذات يوم حاضرا عند المتوكل إذ أقبلا، فقال له المتوكل: يا يعقوب، أيهما أحب إليك، ولداي هذان، أو الحسن والحسين؟ فقال: والله إن قنبرا غلام علي بن أبي طالب خير منهما ومن أبيهما، فقال المتوكل: سلوا لسانه من قفاه فسلوه، فمات رضي الله عنه.
هذا، وقال الميرزا في رجاله الكبير: " وقد تقدم عن (ق) يعقوب أبو يوسف، ولا يبعد أن يكون هذا فتأمل ". (إنتهى).
أقول: قد عرفت ما فيه، وذكر الميرزا في الوسيط احتمال اتحاده مع المتقدم عليه.
وهذا أيضا لا يمكن تصديقه، فإن هذا قتله المتوكل، والمتوكل مات في زمان الهادي عليه السلام، والمتقدم من أصحاب العسكري سلام الله عليه.