معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج ٨ - الصفحة ٢٥٠
ابن أعين وأبو الجارود على أبي عبد الله عليه السلام، قال: يا غلام أدخلهما فإنهما عجلا المحيا وعجلا الممات.
أقول: الرواية ضعيفة ولا أقل من جهة الارسال.
15 حدثني محمد بن مسعود، قال: حدثني جبرئيل بن أحمد، عن موسى ابن جعفر، عن علي بن أشيم، قال: حدثني رجل عن عمار الساباطي، قال: نزلت منزلا في طريق مكة ليلة فإذا أنا برجل قائم يصلي صلاة ما رأيت أحدا صلى مثلها. ودعا بدعاء ما رأيت أحدا دعا بمثله، فلما أصبحت نظرت إليه فلم اعرفه فبينا أنا عند أبي عبد الله عليه السلام جالسا إذ دخل الرجل، فلما نظر أبو عبد الله عليه السلام إلى الرجل قال: ما أقبح بالرجل أن يأمنه رجل من إخوانه على حرمة من حرمته فيخونه فيها، قال: فولى الرجل فقال لي أبو عبد الله عليه السلام:
يا عمار أتعرف هذا الرجل؟ قلت: لا والله إلا إني نزلت ذات ليلة في بعض المنازل فرأيته يصلي صلاة ما رأيت أحدا يصلي مثلها ودعا بدعاء ما رأيت أحدا دعا بمثله، فقال لي: هذا زرارة بن أعين، هذا والله من الذين وصفهم الله في كتابه العزيز وقال: (وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا).
أقول: هذه الرواية كسابقتها.
16 حدثني حمدويه، قال: حدثني محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن محمد بن حمران، عن الوليد بن صبيح، قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام، فاستقبلني زرارة خارجا من عنده، فقال لي أبو عبد الله عليه السلام: يا وليد أما تعجب من زرارة؟ يسألني عن أعمال هؤلاء، أي شئ كان يريد أيريد ان أقول له لا فيروي ذلك عني، ثم قال: يا وليد متى كانت الشيعة تسأل عن أعمالهم، انما كانت الشيعة تقول من أكل من طعامهم وشرب من شرابهم واستظل بظلمهم، متى كانت الشيعة تسأل عن مثل هذا.
أقول: محمد بن حمران مشترك بين الثقة وغير الثقة.
(٢٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 ... » »»
الفهرست