معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج ٨ - الصفحة ٢٥٤
أفأعطيهم أم أكف؟ قال: لا، بل اعطهم فان الله حرم أهل هذا الامر على النار ".
أقول: لم يظهر لنا ربط هذه الرواية بزرارة، والله العالم.
وكيف كان فطريق الصدوق إليه: أبوه رضي الله عنه عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن محمد بن عيسى عن عبيد، والحسن بن ظريف، وعلي بن إسماعيل بن عيسى، كلهم عن حماد بن عيسى، عن حريز بن عبد الله، عن زرارة بن أعين.
ثم إن طريق الشيخ إلى زرارة فيه ابن أبي جيد، وهو ثقة على الأظهر، إلا أن فيه: ابن أبي عمير، عن بعض أصحابه فالطريق ضعيف بالارسال بناء على المختار من عدم الفرق بين مراسيل ابن أبي عمير وغيره. نعم إن طريق الصدوق إليه صحيح.
طبقته في الحديث وقع بعنوان زرارة في إسناد كثير من الروايات تبلغ ألفين وأربعة وتسعين موردا.
فقد روى عن أبي جعفر عليه السلام ورواياته عنه تبلغ ألفا ومائتين وستة وثلاثين موردا.
وروى عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام ورواياته عنهما بهذا العنوان تبلغ اثنين وثمانين موردا.
وروى عن أبي عبد الله عليه السلام ورواياته عنه بهذا العنوان وقد يعبر عنه بالصادق عليه السلام تبلغ أربعمائة وتسعة وأربعين موردا.
وروى عن أحدهما عليهما السلام ورواياته عنهما بهذا العنوان تبلغ مائة وستة وخمسين موردا.
وروى عن أبي الخطاب، وبكير، والحسن البزاز، والحسن بن السري
(٢٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 ... » »»
الفهرست