17 حدثني حمدويه، قال: حدثني أيوب عن حنان بن سدير، قال: كنت أنا ومعي رجل [أريد] أن أسأل أبا عبد الله عليه السلام عما قالت اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا هو مما شاء الله أن يقولوا؟ قال: قال لي: إن ذا من مسائل آل أعين، ليس من ديني ولا دين آبائي، قال: قلت ما معي مسالة غير هذه.
18 حمدويه بن نصير، قال: حدثنا محمد بن عيسى، عن الوشا، عن هشام ابن سالم، عن زرارة، قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن جوائز العمال؟ فقال:
لا بأس به قال: ثم قال: إنما أراد زرارة ان يبلغ هشاما إني أحرم اعمال السلطان.
أقول: لا يحتمل عادة رواية مثل هذا الكلام عن نفس زرارة، ففي الرواية تحريف لا محالة.
19 محمد بن يزداد، قال: حدثني محمد بن علي الحداد، عن مسعدة بن صدقة، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إن قوما يعارون الايمان عاريا ثم يسلبونه فيقال لهم يوم القيامة المعارون، أما إن زرارة بن أعين منهم.
أقول: محمد بن علي الحداد، مجهول.
20 علي بن الحسين بن قتيبة، قال: حدثني محمد بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن الوليد بن صبيح، قال: مررت في الروضة بالمدينة فإذا انسان قد جذبني، فالتفت فإذا انا بزرارة، فقال لي: استأذن لي على صاحبك، قال: فخرجت من المسجد فدخلت على أبي عبد الله عليه السلام فأخبرته الخبر، فضرب بيده على لحيته ثم قال أبو عبد الله عليه السلام:
لا تأذن له لا تأذن له، لا تأذن له، فإن زرارة يريدني على القدر على كبر السن وليس من ديني ولا دين آبائي.
أقول: علي بن (محمد) الحسين بن قتيبة، لم يوثق، ومحمد بن أحمد، مجهول.
21 محمد بن أحمد، عن محمد بن عيسى، علي بن الحكم، عن بعض رجاله