وناسخه ومنسوخه وخاصه وعامه، على ذلك أحيى وعليه أموت إن شاء الله.
أقول: هذه الرواية أيضا ضعيفة بعلي بن حديد.
3 محمد بن قولويه، قال: حدثني سعد بن عبد الله، عن الحسن بن علي ابن موسى بن جعفر. عن أحمد بن هلال، عن أبي يحيى الضرير، عن درست بن أبي منصور الواسطي، قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: إن زرارة شك في إمامتي فاستوهبته من ربي تعالى.
أقول: هذه الرواية أيضا ضعيفة بجهالة الحسن، وأبي يحيى.
4 حدثني محمد بن مسعود، قال: أخبرنا جبرئيل بن أحمد، قال: حدثني محمد بن عيسى، عن يونس، عن إبراهيم المؤمن، عن نضر بن شعيب، عن عمة زرارة، قالت: لما وقع زرارة واشتد به، قاله: ناوليني المصحف فناولته وفتحته فوضعته على صدره وأخذه مني، ثم قال: يا عمة اشهدي أن ليس لي إمام غير هذا الكتاب.
وهذه الرواية أيضا ضعيفة، ولا أقل من جهة جهالة إبراهيم المؤمن وعمة زرارة.
5 حدثني محمد بن قولويه، قال: حدثني سعد، عن أحمد بن محمد بن عيسى، ومحمد بن عبد الله المسمعي، عن علي بن أسباط، عن محمد بن عبد الله ابن زرارة، عن أبيه، قال: بعث زرارة عبيدا ابنه يسأل عن خبر أبي الحسن عليه السلام فجاءه الموت قبل رجوع عبيد إليه، فأخذ المصحف فأعلاه فوق رأسه، وقال: إن الامام بعد جعفر بن محمد، من اسمه بين الدفتين في جملة القرآن منصوص عليه من الذين أوجب الله طاعتهم على خلقه، أنا مؤمن به. قال:
فأخبر بذلك أبو الحسن الأول عليه السلام فقال: والله كان زرارة مهاجرا إلى الله تعالى.
6 حمدويه بن نصير قال: حدثني محمد بن عيسى بن عبيد، عن محمد بن أبي عمير، عن جميل بن دراج، وغيره، قال: وجه زرارة عبيدا ابنه إلى المدينة