مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٨ - الصفحة ٣٠٩
وبالجملة لم يثبت ذم في حق المعنون ولو ثبت كان كذم رفقائه زرارة و المفضل ويونس بن عبد الرحمن وأمثالهم والجواب الجواب.
16572 - يونس بن عبد الأعلى:
لم يذكروه. روى عن أنس بن عياض كتابه، كما في جش ص 78.
16573 - يونس بن عبد الرحمن البجلي:
لم يذكروه. روى عن أبي الحسن صلوات الله عليه. وروى عنه محمد الأحمسي، كما في يب باب الطواف. وكذا في صا ج 2 باب المريض يطاف به ح 782.
16574 - يونس بن عبد الرحمن مولى آل يقطين:
ولد في أيام هشام بن عبد الملك كما قاله النجاشي. أبو محمد كان ثقة وجها فقيها مرجعا عظيم القدر والمنزلة من أصحاب الكاظم والرضا صلوات الله عليهما.
وروى الكشي، عن الفضل بن شاذان، عن عبد العزيز بن المهتدي - وكان خير قمي رأيته، وكان وكيل الرضا صلوات الله عليه وخاصته - قال: سألت الرضا عليه السلام فقلت: إني لا ألقاك كل وقت فعمن آخذ معالم ديني؟ قال: خذ عن يونس بن عبد الرحمن.
وروي أيضا بأسانيد متعددة عن الحسن بن علي بن يقطين قال: قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام: جعلت فداك لا أكاد أصل إليك لأسألك عن كل ما أحتاج إليه من معالم ديني. أفيونس بن عبد الرحمن ثقة آخذ عنه ما أحتاج إليه من معالم ديني؟
فقال: نعم.
وروي أنه قال له الكاظم عليه السلام: ارفق بهم فان كلامك يدق عليهم.
كلمات البصريين في ذمه عند الرضا عليه السلام وبكاؤه لذلك وقول الرضا عليه السلام: يا يونس فما عليك مما يقولون إذا كان إمامك عنك راضيا؟! يا يونس حدث الناس بما يعرفون. واتركهم مما لا يعرفون - إلى أن قال: - يا يونس إذا كنت على الصواب وكان إمامك عنك راضيا، لم يضرك ما قال الناس. جد ج 2 / 66، وكمبا ج 1 / 86.
(٣٠٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 304 305 306 307 308 309 310 311 312 313 314 ... » »»
الفهرست