ومدائح يونس كثيرة ليس هنا موضع ذكرها. وله تصانيف كثيرة. و الجواب عما يوهم ذمه هو ما أجابه الصادق عليه السلام في علة ذمه لزرارة وأنها لدفع الظلم عنه مثل ما صنع الخضر على نبينا وآله وعليه السلام بالسفينة عابها لتسلم من السلطان.
مات يونس سنة 208 وتوفي مولانا الرضا عليه السلام سنة 201 أو 202.
فأدرك من أيام الجواد عليه السلام سنين خمسة أو أكثر. وهو باب الرضا عليه السلام، كما ذكرناه في مستدرك السفينة ج 1 / 392 لغة (بوب). وفي ترجمة جابر مدحه.
وقال العلامة المامقاني: هو قد أدرك زمان الصادق عليه السلام بلا شبهة.
16575 - يونس بن عبد الملك بن أعين:
لم يذكروه. روى عن أبي عبد الله عليه السلام، كما في رسالة أبي غالب الزراري.
16576 - يونس بن عبد الوارث:
لم يذكروه. روى أبو سعاد الخراز، عنه، عن أبيه، خطبة ابن عباس. بشا ص 254.
وروى المفيد في أماليه مج 34 ص 167 عن أبي معاذ المداد، عنه، عن أبيه خطبة ابن عباس - الخ.
16577 - يونس بن عفان:
لم يذكروه. وقع في طريق الحسين بن سعيد الأهوازي الثقة الجليل في كتابه الزهد باب بر الوالدين، عن ابن محبوب، عن مالك بن عطية، عنه، عن الصادق صلوات الله عليه، حديث فضل صلة الرحم، وكتاب العشرة ص 29، وجد ج 74 / 101. ورواه في المستدرك عنه مثله.
16578 - يونس بن علي العطار:
روى حميد بن زياد، عنه كتاب أبي حمزة الثمالي، كما في ست باب ثابت.
وروى حميد عنه كتاب الحسن بن محبوب، كما فيه، وكتب نصر بن مزاحم، كما فيه باب النون.