وفي البصائر الجزء 8 باب 5: وجدت في نوادر محمد بن سنان قال: قال أبو عبد الله عليه السلام - الخ، حديث التفويض إليهم السلام.
وفي المحاسن ج 2 / 361 عن يعقوب بن يزيد، عنه، عن أبي عبد الله عليه السلام وصف مسافرة السجاد عليه السلام. وفيه ص 429 عنه، عن أبي عبد الله عليه السلام.
رواية محمد بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: نحن جنب الله، و نحن صفوة الله - الخ. جد ج 26 / 259، وكمبا 7 / 336.
أما روايته عن أبي الحسن الهادي صلوات الله عليه ففي الكافي ج 1 باب مولد أبى جعفر الثاني صلوات الله عليه ص 496 مسندا عن محمد بن سنان قال: دخلت على أبي الحسن عليه السلام، فقال: يا محمد حدث بآل فرج حدث؟ فقلت: مات عمر. فقال: الحمد لله - إلى أن قال: - يا محمد أو لا تدرى ما قال - لعنه الله لمحمد بن علي أبى؟! - الخبر. ويوضح ذلك ما رواه الكليني في آخر هذا الباب وغيره في غيره عنه تاريخ وفاة الجواد عليه السلام لست خلون من ذي الحجة سنة عشرين و مائتين.
ولا ينافيه قول النجاشي: مات محمد بن سنان سنة عشرين ومائتين كما هو واضح. ولا قول الكاظم عليه السلام له: يمد الله في عمرك وتدعو إلى إمامته (يعنى الرضا عليه السلام) وإمامة من يقوم مقامه (يعنى الجواد عليه السلام). لأنه أولا إثبات شئ لا ينفى غيره. وثانيا أنه من الممكن حيث إنه لا يدرك من زمان الهادي عليه السلام إلا أياما ولم يكن يمكنه الدعوة إلى إمامته، لم يخبره بذلك.
وبالجملة يستفاد مما ذكر أنه أدرك خمسة من الأئمة. ولا بعد لأنه من وفاة الصادق عليه السلام إلى أول إمامة الهادي عليه السلام 72 سنة.
وابنه عبد الله بن محمد بن سنان والآخر والد محمد تقدما. وتقدم في محمد بن أحمد بن السناني أن اسم والد سنان عيسى.
وهو محمد بن الحسن بن سنان بن عبد الله بن زاهر. وزاهر مولى عمرو بن الحمق من شهداء الطف.