مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٧ - الصفحة ١١٦
الصادق عليه السلام وتقدم. ومحمد هذا يروى عن أبيه كثيرا.
ورمى بالغلو. والظاهر أنه لنقله روايات لا تتحملها قدماء الأصحاب فرماه بعضهم بذلك وتبعه من تأخر، كإخوانه محمد بن سنان والمفضل بن سنان والمفضل وجابر الجعفي و غيرهم. فها أنا ذا أتلو عليك جملة من رواياته الشريفة حتى يتبين لك وجه الرمي:
ير: عباد بن سلمان، عن محمد بن سليمان، عن أبيه قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إن الله تبارك وتعالى انتجبنا لنفسه، فجعلنا صفوته من خلقه وأمناءه على وحيه، وخزانه في أرضه وموضع سره وعيبة علمه، ثم أعطانا الشفاعة فنحن أذنه السامعة وعينه الناظرة ولسانه الناطق بإذنه وأمناؤه على ما نزل من عذر و نذر وحجة. كمبا ج 7 / 334، وجد ج 26 / 247.
ير: عباد بن سليمان، عنه، عن سدير، حديث شريف في أنهم صلوات الله عليهم أعلم من الأنبياء، وأن علم غيرهم بالنسبة إلى علمهم كقدر قطرة الثلج في البحر الأخضر. كمبا ج 7 / 322، وجد ج 26 / 197.
كا: عن محمد بن خالد، عنه، عن أبيه، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله صلوات الله عليه في قول الله تعالى: " سئل بعذاب واقع للكافرين " بولاية على " ليس له دافع ". ثم قال: هكذا والله نزل بها جبرئيل على محمد صلى الله عليه وآله.
كمبا ج 7 / 78، وجد ج 23 / 378.
كا: عن سهل، عنه، عن أبيه، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن قول الله عز وجل: " والشمس وضحيها " قال: الشمس رسول الله صلى الله عليه وآله، أوضح الله عز وجل به للناس دينهم. قال: قلت:
" والقمر إذا تليها " قا ل: ذلك أمير المؤمنين عليه السلام تلا رسول الله صلى الله عليه وآله ونفثه بالعلم نفثا. قال: قلت: " والليل إذا يغشيها " قال: ذلك أئمة الجور - الخبر. كمبا ج 7 / 106، وجد ج 24 / 73.
كنز: عنه، عن أبيه، حديث تأويل المشارق بالأنبياء، والمغارب بالأوصياء.
ج 24 / 77.
ير: عنه، عن أبيه، حديث أنه إذا استقرت نطفة الإمام في الرحم أربعين ليلة
(١١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 ... » »»