ج 26 / 259.
روايته النص من الكاظم على الرضا عليهما السلام وقوله: والله لئن مد الله في عمري لأسلمن إليه حقه ولأقرن له بالإمامة وأشهد أنه من بعدك حجة الله على خلقه، والداعي إلى دينه. فقال لي: يا محمد يمد الله في عمرك وتدعوا إلى إمامته وإمامة من يقوم مقامه من بعده. قلت: من ذاك فداك؟ قال: محمد ابنه.
قال: قلت: فالرضا والتسليم. قال: نعم كذلك وجدتك في كتاب أمير المؤمنين عليه السلام. أما إنك في شيعتنا أبين من البرق في الليلة الظلماء.
ثم قال: يا محمد إن المفضل كان أنسي ومستراحي، وأنت أنسهما و مستراحهما. حرام على النار أن تمسك أبدا. رواه الصدوق والشيخ والمفيد، كما في كمبا ج 12 / 7، وجد ج 49 / 21.
ورواه في الكافي ج 1 / 319 مثله إلى قوله: والتسليم. ورواه الكشي في رجاله ص 316 إلى آخره، وزاد بعد كلمة أبدا: يعنى أبا الحسن وأبا جعفر عليهما السلام.
ورواه الشيخ إلى قوله: والتسليم. كمبا ج 12 / 103، وجد ج 50 / 19.
وروى الكشي في رجاله ص 359 بإسناده، عن محمد بن سنان قال: دخلت على أبي جعفر الثاني عليه السلام فقال لي: يا محمد كيف أنت إذا لعنتك، وبرئت عنك، وجعلتك محنة للعالمين، أهدى بك من أشاء وأضل بك من أشاء؟ قال:
قلت له: تفعل بعبدك ما تشاء يا سيدي إنك على كل شئ قدير.
ثم قال: يا محمد أنت عبد قد أخلصت لله. إني ناجيت الله فيك فأبى إلا أن يضل بك كثيرا ويهدى بك كثيرا. وتقدم في أنس عدة من رواياته عن يونس بن ظبيان.
ومما ذكرنا ظهر منشأ رميه بالغلو واتهامه بالعلو. وظهر وجه قوله: من كان يريد المعضلات فإلي، ومن أراد الحلال والحرام فعليه بالشيخ. يعنى صفوان بن يحيى.
وظهر وجه قول صفوان: هذا ابن سنان لقد هم أن يطير غير مرة فقصصناه حتى ثبت معنا. وظهر وجه الفضل بن شاذان إياه إلى الكذب وقوله هو و