ومنهم المجلسيان، والشيخ الحر في الوسائل، والسيد ابن طاووس، و الحسن بن علي بن شعبة، والعلامة في المختلف بحث الرضاع في المسألة الأولى و مسألة عدم بطلان الصلاة بنقصان سجدة منها، وكذا عن المنتهى في مسألة وجوب السورة بعد الحمد ومسألة التكبير للركوع. وقد تبعه في وصف حديثه بالصحة ولده الفخر والمحقق الكركي، وكذا حكى ذلك عن السيد الداماد والميرزا في الوسيط وغيرهم، وبنى عليه العلامة الطباطبائي.
قال السيد في الإقبال ص 13: وقد زكى الفئتين في كتاب عمل شهر رمضان محمد بن سنان، وبالغ في الثناء عليه. وروى في ذلك حديثا يعتمد عليه.
ويأتي في ترجمة المفضل كلمات المج في مدحه ومدح المفضل وقوله: يظهر من الأخبار الكثيرة علو قدرهما وجلالتهما.
كلمات المفيد في مدحه والثناء عليه ورد من زعم قدحه في الروضات ط 2 ص 384.
وكذا العلامة التستري في قاموس الرجال أثبت وثاقته وأحسن في رد ما يتوهم منه ذمه.
و كلمات السيد في فلاح السائل ص 12 في مدحه وجلالته، وكمبا ج 12 / 81، وجد ج 49 / 276.
قال الحكيم في مستمسك العروة الوثقى ج 1 / 75 في أخبار مساحة الكر: إن الظاهر جواز العمل بأخبار محمد بن سنان لثبوت وثاقته - الخ.
وها أنا ذا أتلو عليك جملة من رواياته المهمة العظيمة التي صارت سببا لرميه بالغلو واتهامه بالعلو:
منها ما في الكافي ج 1 باب مولد النبي صلى الله عليه وآله ص 440 مسندا عنه قال: كنت عند أبي جعفر الثاني صلوات الله عليه فأجريت اختلاف الشيعة، فقال: يا محمد إن الله تبارك وتعالى لم يزل متفردا بوحدانيته، ثم خلق محمدا وعليا وفاطمة فمكثوا ألف دهر، ثم خلق جميع الأشياء فأشهدهم خلقها وأجرى طاعتهم عليها وفوض أمورها إليهم. فهم يحلون ما يشاؤون ويحرمون ما