مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٧ - الصفحة ١٢٣
يشاؤون، ولن يشاؤوا إلا أن يشاء الله تبارك وتعالى.
ثم قال: يا محمد هذه الديانة التي من تقدمها مرق، ومن تخلف عنها محقق، و من لزمها لحق، خذها إليك يا محمد، وكمبا ج 6 / 6، وج 14 / 47، وج 7 / 262.
بيان المج لهذه الرواية ص 262. ونحوه في ص 186، وجد ج 15 / 19 وج 25 / 340 و 339، و 25، وج 57 / 195.
وروى في الكافي باب التفويض روايتين عنه تدلان على ثبوت التفويض إلى رسول الله وإلى الأئمة صلوات الله عليهم. وتمام الكلام في التفويض في كتابنا مستدرك السفينة ج 8 / 323 لغة " فوض ". ولنا رسالة مفردة مطبوعة في إثبات ذلك. ونقل ذلك في جد ج 25 / 334 و 339.
كا: عنه، عن الرضا عليه السلام في قول الله عز وجل: " كبر على المشركين " بولاية على " ما تدعوهم اليه " يا محمد من ولاية على. هكذا في الكتاب مخطوطة. كمبا ج 7 / 78، وجد ج 23 / 374.
رواياته الشريفة المهمة في خلقة النبي وأمير المؤمنين صلوات الله عليهما. جد ج 25 / 24.
روايته عن أبي بصير عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: أنا الهادي والمهتدى وأبو اليتامى وزوج الأرامل والمساكين، وأنا ملجأ كل ضعيف ومأمن كل خائف، وأنا قائد المؤمنين إلى الجنة، وأنا حبل الله المتين، وأنا عروة الله الوثقى، و أنا عين الله ولسانه الصادق ويده، وأنا جنبه الذي تقول نفس: يا حسرتي على ما فرطت في جنب الله، وأنا يد الله المبسوطة على عباده بالرحمة والمغفرة، وأنا باب حطة من عرفني وعرف حقي فقد عرف ربه - الخبر. كمبا ج 7 / 336، وجد ج 26 / 258.
وروايته عن الصادق عليه السلام قال: نحن جنب الله، ونحن صفوة الله، و نحن خيرة الله، ونحن مستودع مواريث الأنبياء، ونحن أمناء الله، ونحن وجه الله، ونحن آية الهدى، ونحن العروة الوثقى، وبنا فتح الله وبنا ختم الله، ونحن الأولون، ونحن الآخرون - الخبر. وهو خبر شريف مفصل. فراجع جد
(١٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 ... » »»