قال العلامة الخوئي: وهذه الصحيحة تدل على عظمة الرجل ورفعة شأنه وعلو قدره. انتهى.
وهو رفيق زيد الشحام في الجنة كما قاله الصادق عليه السلام في رواية الكش الآتية في زيد.
وروى الطبرسي عنه قال: كنا عند أبي جعفر عليه السلام فقال: العارف منكم هذا الأمر، المنتظر له، المحتسب فيه الخير كمن جاهد والله مع قائم آل محمد صلوات الله عليه وعليهم بسيفه، ثم قال: بل والله كمن جاهد مع رسول الله صلى الله عليه وآله بسيفه... إلى آخره. جد ج 24 / 38، وكمبا ج 7 / 89.
ير: عن أبي بصير، عنه قال: كنا عند أبي عبد الله عليه السلام فسأله عن قول الله تبارك وتعالى (كل شئ هالك إلا وجهه) - الخبر، ثم ذكر أنهم وجه الله الذي يؤتى منه.
وفي رواية البرقي عنه قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن هذه الآية قال: كل شئ هالك إلا من اخذ الطريق الذي أنتم عليه. جد ج 24 / 200 و 201، وكمبا ج 7 / 131 و 132.
وسائر رواياته الدالة على حسنه وكماله وعناية الامام به في كمبا ج 11 / 145 و 207، وج 6 / 179 و 180، وج 8 / 226، وكتاب العشرة ص 239، وجد ج 16 / 360 و 365، وج 75 / 449، وج 47 / 140 و 343.
واعتمد على كتابه الصدوق وحكم بصحته واستخرج منه أحاديث كتابه.
شكايته إلى الصادق عليه السلام من عدم الولد له فأمره بدعاء ففعل فولد له علي والحسين. جد ج 104 / 83، وكمبا ج 23 / 111. وسيأتيان.
3077 - حارث بن مفرقة: هو حارثة بن مضراب الآتي.
3078 - الحارث بن المنذر التنوخي:
لم يذكروه. هو خبيث ملعون من جند معاوية يوم صفين. كتاب صفين